في ظل التغيرات السياسية الراهنة والضغوط المتزايدة من الفصائل المحلية والجيران، يزداد القلق في الأوساط الغربية حيال مخاطر تقسيم سوريا، وذلك عقب الإطاحة ببشار الأسد من قبل المتمردين الإسلاميين.
تتفاقم الأوضاع في سوريا مع تصرفات تركيا، التي تسعى لدفع قواتها إلى الشمال، بالإضافة إلى التوسع الإسرائيلي في مرتفعات الجولان، مما يثير مخاوف كبيرة حول استقرار الدولة السورية وسلامة أراضيها. وفي هذا الإطار، أشار رؤساء دول وحكومات مجموعة السبع خلال اجتماعهم عبر الفيديو في 13 ديسمبر الجاري، إلى القلق المتزايد من التطورات الحالية وخاصة في ظل الضغط الناجم عن الاشتباكات المحلية والتدخلات الخارجية.
كما يبرز الشك حول مدى تمثيل السلطة الانتقالية السورية الجديدة، مما يزيد من تعقيد المشهد ويجعل من الصعب على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف موحدة وفعالة لدعم الاستقرار. هؤلاء القادة أعربوا عن قلقهم العميق إزاء خطر تقسيم البلاد، والذي قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وتعزيز قوى التطرف.
في تصريح خاص، قال أحد الخبراء في الشأن السوري: “إن التحديات التي تواجه سوريا تتطلب استجابة دولية سريعة وفعالة لضمان عدم تفكك البلاد. الأوضاع الراهنة بحاجة إلى حوار شامل يضم جميع الأطراف المعنية”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط