متابعات – «الخليج»
تعرض محمد الجندي لاعب فريق مركز شباب بسيون المصري لكرة القدم لفقدان الذاكرة بعد سقوطه في أرض الملعب، مساء السبت.
وشهدت إحدى مباريات دوري الدرجة الثالثة المصري بين مركز شباب بسيون وفريق عثماثون، حادثاً أثار ذعر لاعبي الفريقين، بعد سقوط الجندي في الدقيقة 30 من الشوط الأول.
وكشف محمد هشام، طبيب فريق شباب بسيون، في تصريحات صحفية، أن سيارة الإسعاف تأخرت في الدخول إلى أرض الملعب، قبل نقل اللاعب إلى مستشفى كفر الزيات العام، حيث وضعه الأطباء تحت الملاحظة الدقيقة في العناية المركزة.
وأضاف أن الفحوص الطبية أظهرت سلامة وظائف محمد الجندي، إلا أنه كان فاقداً للذاكرة حين استعاد وعيه، وسيبقى في المستشفى لمدة 24 ساعة، قبل إعادة تقييم حالته.
وقال وفيق جمعة مدير الكرة بمركز شباب بسيون إن اللاعب سقط أرضاً من دون تدخل من أي شخص آخر، وحاول النهوض قبل أن يسقط للمرة الثانية فاقداً للوعي.
وأشار إلى أن سيارة الإسعاف تأخرت في الدخول إلى أرض الملعب، كما لم يكن بداخلها طبيب للطوارئ، في حين ترك المُسعف جهاز الإنعاش القلبي داخل سيارته، على الرغم من أنه أهم أداة للتدخل السريع مع الحالات المشابهة. ولولا تدخل طبيب الفريق وأخصائي العلاج الطبيعي، كان محمد الجندي لن يجد من يسعفه، خاصة أن الفريق المنافس لم يصطحب طبيباً معه.
وأكد جمعة أن قلة الإمكانيات المادية في منافسات الدرجة الثالثة، تجعل اللاعبين يلجؤون للعمل الإضافي لتحقيق الدخل المادي بعيداً عن كرة القدم، وهو ما قد يُفسر إجهاد اللاعب وفقدانه للوعي أثناء المباراة.
وتابع أن محمد الجندي، دخل إلى المستشفى واعياً، لكنه أصيب بالخوف حين وجد نفسه موصلاً بالأجهزة الطبية، وعندما أفاق كان لا يمكنه التعرف إلى زملائه.
وفسر محمد عبد المجيد، أخصائي العلاج الطبيعي للفريق، سبب تأثر ذاكرة الجندي، مؤكداً أنه أمر متوقع بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، ومن المتوقع أن يستعيد ذاكرته بعد 6 ساعات من الحادث.