الرياض: عيسى الحكمي
سجل الدولي السعودي سعود عبد الحميد هدفاً، وصنع آخر، وتوج بالتقييم الأعلى في مباراة فريقه روما الإيطالي الخميس ضد براغا البرتغالي ضمن الدوري الأوربي،ليحقق صاحب الـ25 عاماً مكاسب مزدوجة في باكورة تجربته الاحترافية في أوروبا في صفوف «الذئاب الإيطالية».
هذا التألق لفت الأنظار في اتجاه سعود الذي اختار الانتقال إلى أوروبا على البقاء في نادي الهلال بحثاً عن مسار آخر في مشواره الكروي،واستحوذ تألق سعود على اهتمام غالبية وسائل الإعلام السعودية والحسابات المؤثرة في «السوشيال ميديا»خلال الساعات الـ 24 الماضية،حيث اعتبره البعض مكملاً لأفراح الفوز السعودي بشرف استضافة مونديال 2034 .
ومع أن سعود ليس السعودي الوحيد حالياً في الملاعب الأوروبية،لكنه بات الأبرز قياساً بما قدم، ولقيمة نادي روما وقوة الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي.
وكان عبد الحميد الذي تكون في بداياته بنادي اتحاد جدة، قد ظل حبيساً لدكة البدلاء في ناديه الجديد خلال الجولات الـ 12 الأولى من الدوري الإيطالي،إلا أن مباراة فريقه السبت الماضي في الدوري ضد ليتشي كانت بمثابة الانطلاقة القوية للاعب،والفرصة التي لم يفوتها النجم السعودي حين دخل بديلاً في الدقيقة 22 للتركي زكي سيليك المصاب فصنع هدفاً من أهداف الانتصار 4-1، وملأ الخانة باقتداره،ما جعله الخميس خياراً أساسياً لمدربه كلاوديو رانييري ضد براغا على ملعب الأولمبيكو في العاصمة روما ليقدم ليلة مذهلة جعلت الأغلبية يؤكدون أنه فتح الباب الكبير لاحتراف اللاعب السعودي خارجياً.