*تعد مواجهتي الشارقة وشباب الأهلي في ربع نهائي أبطال آسيا 2 للتاريخ، لأن المتأهل سيكون مطالباً بإحراز كأس البطولة، ولن يرضى الشارع الرياضي منه إلا بالكأس القارية نظراً لما يتمتع به «الملك» و«الفرسان» من إمكانات فهما الأفضل في الساحة، وبلا شك الفائز في مباراة الذهاب سيقطع نصف المشوار، لأن مباراة الرد ستكون مواجهة حسابات وأهدافها ستكون مكشوفة لكل فريق.
*العنوان الأبرز في مواجهات «الملك» و«الفرسان» أنهما سيتحاوران في الميدان في خمس مباريات في منافسات مختلفة، لكن تظل مواجهتي البطاقة الآسيوية هي المهمة ومن يظفر بها سوف يكون قاب قوسين أو أدنى من الإمساك بالمجد من كل أطرافه وسيكون مرشحاً فوق العادة للصعود إلى منصة دوري الأبطال.
*مبادرة مميزة من شباب الأهلي بعدما منح جمهور الشارقة 50% من السعة الاستيعابية من ملعب استاد راشد بن سعيد، ومثل هذه الأمور ليست غريبة ولا جديدة على أندية الإمارات.
* يقف شباب الأهلي في صدارة دوري أدنوك للمحترفين ويحل الشارقة وصيفاً له، والفريقان متأهلان إلى نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي ومتأهلان أيضاً إلى نصف نهائي كأس رئيس الدولة وعلى الرغم من هذا الزخم التنافسي المثير شاءت الأقدار وفرضت الظروف أن يكون أول فض اشتباك بين «الملك» و«الفرسان» هذا الموسم في معترك دوري الأبطال.
*مهما يكن من أمر الكفة متوازنة نوعاً ما بين الفريقين.. شباب الأهلي يزخر بكوكبة مميزة من النجوم وحالياً يستحق أن نطلق عليه فريق الأحلام، وفي المقابل يقف الشارقة فريقاً مميزاً أيضاً بكوكبته الرائعة من أصحاب الخبرة ويقوده مدرب كبير وصاحب بصمة في كل الفرق التي أشرف على تدريبها.
*شخصية كوزمين الفنية في مواجهة قوة سردار وفنون كارتابيا وسرعة الماتدور بالا..وماذا سيفعل سوزا أمام طلعات كايو وعنفوان عثمان كمارا ولوان وتحركات تاعرابت؟
* الخلاصة قمة المتعة والإثارة عندما يكون «الملك» و«الفرسان» في الميدان، لكن يظل ما وراء الأحداث هو المهم والأهم وهو أن المتأهل إلى نصف النهائي مطالب باللقب مهما كلف الثمن.
*الشارقة يتفوق بالخبرة، وشباب الأهلي بالدكة وعنفوان الشباب.
[email protected]
