ينطلق الجمعة مهرجان «ليوا» الدولي 2025، الوجهة الشتوية الاستثنائية في أبوظبي، مع أولى فعالياته المميزة، الاستعراض الحر للسيارات، ويقام الحدث في حلبة «مرعب»، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
وتستمر فعاليات الاستعراض الحر، يومين، ابتداءً من الساعة السادسة مساءً وحتى منتصف الليل، وستُشارك أكثر من 130 سيارة من مختلف الفئات في عروض استثنائية تُبرز مهارات السائقين في الحركات المميزة مثل العقدة والخبة والسيطرة والعكسية.
ويمتد مهرجان ليوا الدولي 2025 في الفترة من 13 ديسمبر 2024 وحتى 4 يناير 2025، ويُقدم مزيجاً متنوعاً من البطولات الرياضية، مثل صعود تل مرعب وسباقات السيارات والدراجات، إضافة إلى الأنشطة التراثية كسباقات الهجن والصقور، ليُصبح المهرجان تجربة متكاملة تجمع بين الرياضة والترفيه في أجواء الصحراء الخلابة.
ويُقام المهرجان بتنظيم من دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، بالتعاون مع نادي ليوا الرياضي، حيث تُسلط الأنظار على هذا الحدث الذي يجمع بين المهارة والتحدي والإثارة، ضمن برنامج يمتد 23 يوماً مملوءاً بالتجارب الترفيهية والثقافية.
بداية مثالية
وقال عبد الله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي: «الاستعراض الحر يُعد البداية المثالية لمهرجان ليوا الدولي، الذي يُبرز تل مرعب كأيقونة رياضية وسياحية فريدة، حيث يجذب الآلاف من المشاركين والزوار سنوياً من جميع أنحاء العالم».
وأضاف القبيسي: «نركز من خلال المهرجان على إبراز منطقة الظفرة كوجهة سياحية رياضية متكاملة، عبر مزيج متناغم بين رياضات المغامرة والأنشطة الثقافية، الحدث الأبرز، صعود تل مرعب، يُمثل تتويجاً لتجربة المهرجان».
وتابع: «منطقة الظفرة بمساحاتها الصحراوية الخلابة وموقعها الاستراتيجي تُقدم تجربة سياحية فريدة تجمع بين متعة المغامرة والهدوء الطبيعي، نسعى عبر المهرجان إلى تسليط الضوء على هذه المزايا وتقديم خدمات عالية الجودة للزوار من خلال بنية تحتية متكاملة وتنظيم استثنائي للفعاليات».
وأشاد القبيسي بالدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن الدعم المستمر من القيادة الرشيدة يحوّل المهرجان إلى منصة تعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للفعاليات السياحية والثقافية.
واختتم تصريحه قائلاً: «ندعو عشاق التراث والمغامرة إلى زيارة مهرجان ليوا الدولي والاستمتاع بفعالياته التي تجمع بين التحدي والترفيه، نسخة هذا العام ستُسهم في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية لمنطقة الظفرة، وتُرسخ مكانة المهرجان كحدث عالمي».