كشف محمد عبد الهادي الجهني رئيس نادي «أحد» السعودي عن دهشته من طريقة تعامل مسؤولي «الزمالك» المصري مع اللاعب البولندي المُعار كونراد ميشالاك.
وأوضح عبد الهادي في تصريحات تلفزيونية أن عقد ميشالاك مع نادي «أحد» يمنحه 1.8 مليون دولار في الموسم، وحين انتقل معاراً لـ«الزمالك»، دفع الفريق المصري 700 ألف دولار وتنازل اللاعب عن 500 ألف دولار، فيما تحمل هو -رئيس نادي أحد- مبلغ 600 ألف دولار من جيبه الشخصي، للمساعدة في إتمام الصفقة.
وأكد أنه تحمس للصفقة التي كان يراها فرصة لتسويق اللاعب وتحقيق مكاسب لنادي «أُحد»، لكنه فوجئ بتواصل كونراد ميشالاك معه بعد بضعة أسابيع من الانتقال إلى «الزمالك» ليشكو من عدم تقاضي مستحقاته المادية.
وأشار رئيس نادي «أحد» أن ميشالاك بدأ إجراءات فسخ عقده مع «الزمالك» في 22 يناير الماضي، وهو ما دفعه لإبلاغ هشام نصر، نائب رئيس القلعة البيضاء لمحاولة احتواء الأزمة مبكراً. لكن ما حدث هو مطالبة اللاعب بالتنازل عن جزء من مستحقاته وتدربه منفرداً، الأمر الذي جعل البولندي متمسكاً بكافة حقوقه، خاصة أنه سيحصل على تعويض مادي بسبب تلك الأزمة.
وأكد محمد عبد الهادي الجهني أنه يستغرب طريقة تعامل إدارة نادي «الزمالك» مع اللاعب، التي شهدت تصعيد غير مبرر في ظل عدم منحه مستحقاته المادية، وأنه كان يفضل احتواء غضب اللاعب مبكراً، قبل فسخه لعقده وتقدمه بشكوى في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأشار الجهني إلى أنه محب لكرة القدم المصرية لكنه يجد نفسه مضطراً للتقدم بشكوى هو الآخر بشكوى إلى «فيفا» تضامناً مع كونراد ميشالاك، حتى لا يتقدم الجناح البولندي بشكوى ضد نادي «أُحد».
يُذكر أن كونراد ميشالاك، 27 عاماً، صنع هدفين خلال 14 مشاركة بقميص «الزمالك» خلال الموسم الجاري، وتعرض اللاعب لعدة انتقادات بسبب عدم اقتناع الجمهور والمحللين بمستواه الفني.
