استقبل الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس اتحاد الإمارات للصقور ونائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور في مجلسه بأبوظبي، بحضور فارس محمد المزروعي المستشار في ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للصقارين، وفد الهيئة الليبية للصيد البري والرماية، برئاسة رافع محمد العربي، يرافقه المستشار جادالله العشيبي، مستشار رئيس الهيئة، وجاءت الزيارة بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات المتبعة في رياضة الصقور على المستويين المحلي والدولي.
جرى خلال اللقاء تبادل الحديث حول تاريخ رياضة الصقور ومكتسباتها، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز أنشطتها المستدامة، لاسيما فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة المستخدمة في تنظيم رياضات وسباقات الصقور، إلى جانب البنية التحتية المتطورة والمرافق عالية المستوى التي جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في هذا المجال من حيث الجاهزية والجودة والكفاءة.
كما استعرض الجانبان البيئة المثالية التي وفّرتها الدولة لاستضافة كبرى البطولات والمحافل الدولية الخاصة برياضة الصقور، الأمر الذي عزز من مكانتها كوجهة رائدة لهذه الرياضة العريقة.
واستمع الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان إلى عرض تعريفي عن أنشطة الهيئة الليبية للصيد البري والرماية، وأجندة الفعاليات السنوية التي تنظمها، بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد من مختلف فئات المجتمع الليبي بالرياضات التراثية، ما ساهم في نشر الوعي بأهمية هذه الرياضات بين الأجيال المختلفة.
وفي ختام اللقاء، تم التقاط الصور التذكارية، حيث تم تأكيد أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين لدعم مسيرة رياضة الصقور والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بها واتساع رقعة انتشارها وممارستها في العديد من الدول.
من جانبه، رحب الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان بوفد الهيئة الليبية، مؤكداً حرص الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات المعنية برياضة الصقور، بما يسهم في تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للتواصل مع الشركاء من مختلف أنحاء العالم، كما شدد على جهود الإمارات المستمرة في استدامة رياضة الصقور ونقل تجاربها الرائدة إلى المهتمين بهذه الرياضة عالمياً.
بدوره، أشاد رافع محمد العربي، رئيس الهيئة الليبية للصيد البري والرماية، بالإمكانات المتميزة التي توفرها دولة الإمارات لرياضة الصقور، سواء من حيث البطولات والمنافسات رفيعة المستوى، أو من خلال القوانين والتشريعات التنظيمية التي سهّلت مشاركة الصقارين من مختلف الدول، ما أتاح لهم فرصة خوض المنافسات الدولية بسلاسة ومرونة.