متابعة: ضمياء فالح
حضر النجم الإنجليزي كيل ووكر (34 عاماً) المنتقل بعقد إعارة من نادي مانشستر سيتي لميلان الإيطالي مؤخراً أول مباراة على ملعب سان سيرو.
وجلس الظهير الدولي بجوار الأسطورة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وتابعا فوز ميلان بريمونتادا مثيرة على بارما 3-2 وشهدا أيضاً شجار كابتن الميلان دافيد كالابريا مع مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو بعد الصافرة قبل أن يسارع اللاعبون لفض الاشتباك.
ولم يعتد ووكر، كابتن سيتي السابق، رؤية مشادة كلامية بين الكابتن والمدرب، فقد اتسمت علاقته بغوارديولا دائماً بالثقة والاحترام المتبادل.
وتولى كونسيساو تدريب العملاق الإيطالي في نهاية ديسمبر وقاد الفريق في مباراتين للقب سوبر إيطاليا على حساب جاره إنتر ميلان في النهائي، لكن يبدو أن شهر العسل انقضى بعد الفوز الصعب على بارما المهدد بالهبوط بفضل هدفين بالوقت القاتل من تيجاني ريندرز وصاموئيل شوكويزي.
بعد الصافرة قال المدرب البرتغالي شيئاً للمدافع الإيطالي كالابريا الذي شارك في أكثر من 270 مباراة مع الفريق ورد عليه الكابتن وتعالى صراخ المدرب رغم محاولة اللاعبين تهدئته.
المدرب علق على ما حصل وقال: «أعتقد أن ما حصل شيء إيجابي، لأن الرياضة لعبة حماسية، وهذا وارد أحياناً مع صعود الأدرينالين أثناء المباريات. أنا مرتاح لما حدث لأنه كان شيئاً يتعلق بالمباراة، الموضوع يشبه علاقة الأب بأطفاله، عليك أن تتصرف بحزم عندما يتصرفون بشكل سيئ. أنا شخص مباشر، ويعرف اللاعبون أننا نحاول خلق رابط يظهر بشكل روح جماعية في نهاية المطاف». كالابريا في المقابل، كان أكثر أسفاً وقال: «بصراحة، هذه أمور واردة في الملعب. حصل سوء فهم بيننا لأن كلاً منا كان مهتماً جداً بهذه المباراة، وتصالحنا. لن تكون هذه المرة الأولى والأخيرة، لأن هذا شيء طبيعي في كرة القدم، أنا أيضاً أعتذر لأن الموقف لم يكن لطيفاً، لكن الأهم أن الفريق قلب النتيجة».
تداعيات الحادثة قد تكون طويلة الأمد خصوصاً أن كالابريا مهدد بفقدان موقعه للوافد الجديد كيل ووكر وفقدان الشارة أيضاً إن قرر المدرب تمريرها للنجم الإنجليزي.