أعلن إيفرتون الإنجليزي، السبت، التعاقد مع ديفيد مويس مدرباً للفريق في محاولة لتحسين نتائج قطب مدينة ليفربول الثاني في الدوري الممتاز.
ويعود مويس، الذي سبق له تدريب إيفرتون في الفترة من 2002 إلى 2013، للنادي بعد إقالة شون دايك.
وقال مويس في بيان «من الرائع العودة! استمتعت بقضاء 11 عاماً رائعاً وناجحاً في إيفرتون ولم أتردد عندما عرضت علي فرصة العودة».
وجاء في بيان النادي «يُعدّ ديفيد من أكثر وأنجح المدربين في الدوري الإنجليزي، بعدما قاد إيفرتون في أكثر من 500 مباراة بين 2002 و2013».
أردف البيان «مع خبرة تمتد أكثر من عقد مع النادي، هو القائد المناسب لأنهاء موسمنا الأخير في ملعب غوديسون بارك وبداية المشوار في ملعبنا الجديد. نتطلع للعمل مع ديفيد لبناء أسس حقبة جديدة في إيفرتون».
ولجأ مالك النادي، مجموعة فريدكين الأمريكية، إلى مويس، بعد إقالة دايك الخميس قبل ساعات من الفوز على بيرتبورو في الدور الثالث من مسابقة الكأس.
وبحسب تقارير، وافق مويس على عقد لسنتين ونصف، بعد 12 سنة من رحيله لتدريب مانشستر يونايتد في فترة لم يوفّق فيها، حيث أقيل بعد أقل من 12 شهراً على خلافة السير الاسكتلندي أليكس فيرغوسون.
وكان ابن الحادية والستين من دون عمل، بعد تركه وست هام نهاية الموسم الماضي، حيث نجح بإعادة إطلاق مسيرته التدريبية وقاده إلى لقب كونفرنس ليغ في 2023، بعد فترات قصيرة مع ريال سوسييداد الإسباني وسندرلاند.
ويخوض مويس مباراته الأولى مع فريقه القديم، أمام أستون فيلا، الأربعاء في البريميرليغ.
وخلال فترته السابقة مع «توفيز»، حل في المركز الرابع في الدوري عام 2005 وبلغ نهائي الكأس في 2009.
وانتهت ولاية دايك الخميس، بعد الخسارة أمام بورنموث في 4 يناير.
وكان مدرب تشيلسي السابق غراهام بوتر من المرشحين لتدريب إيفرتون، بيد انه انتقل إلى وست هام بدلاً من الإسباني المقابل خولن لوبيتيغي، فيما فضل البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فنربهتشه التركي، عدم تولي المنصب بحسب تقارير.
وستكون مهمة مويس الأولى إبعاد إيفرتون عن منطقة الهبوط، في وقت يستعد فيه النادي للانتقال إلى ملعب براملي مور دوك ستاديوم (53 ألف متفرج) بدءاً من الموسم المقبل.
حقق دايك فوزاً يتيماً في آخر 11 مباراة، ليقف فريقه في المركز السادس عشر من أصل عشرين، على بعد نقطة يتيمة من منطقة الهبوط.