الكويت: عصام هجو
بدأت الحرب النفسية الإعلامية المعتادة في دورات كأس الخليج والهادفة في التأثير على معنويات المنتخب المنافس، عبر طرح مواضيع إشكالية لديه، مثل تصريح مثير للجدل أو إبعاد لاعب وغيرها.
و حسب التجارب السابقة في دورات الخليج الأسئلة المستفزة معدة ومتفق عليها مسبقاً، وذلك لخلق جدل وتأثير نفسي في الجهة المنافسة.
هذا ما حصل بالفعل خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمدربي منتخبي البحرين والعراق للحديث عن اللقاء الذي يجمعهما اليوم الأربعاء.
وخلال المؤتمر الصحفي لدراغان تالاييتش مدرب البحرين وجه له إعلامي بحريني سؤالاً قال فيه: «إن المدرب العراقي كاساس يدعي أن منتخبه ناقص من لاعبين مهمين»، وهذا ما أثار حفيظة إعلاميين من العراق وأعلنوا عن تحفظهم على كلمة «يدعي».
ولم تتوقف المشادات حيث تواصلت بعدما قام إعلامي بحريني بتوجيه سؤال لمدرب العراق عن رأيه في نائب رئيس الاتحاد العراقي يونس محمود كقيادي في الاتحاد ارتبط اسمه بإثارة الجدل والمشاكل في أي ظهور إعلامي، في إشارة إلى اتهام الصحافة السعودية ليونس محمود بالاستهزأ بالمنتخب الأخضر.
وتدخل الإعلاميون العراقيون ومنعوا طرح السؤال على المدرب كاساس، بل طالبوا بعدم الإجابة وتدخل المنسق الإعلامي للمنتخب العراقي وقال إن «السؤال خارج الإطار الفني ولا علاقة للمدرب بالإجابة على مثل هذه الاسئلة»، وبعد ذلك ارتفعت حدة التحديات وسأل إعلامي بحريني مدرب العراق بأن لاعبه مصطفى سعدون كثير المشاكل فانفعل مدرب العراق وقال: «اكتبوا من الآن أن أول لاعب عراقي سيدخل الملعب هو مصطفى سعدون ومعه عشرة لاعبين آخرين».
ورد الإعلاميون العراقيون بأنهم سيحتفلون بالدبكة عقب نهاية المباراة بفوز «أسود الرافدين»، ورد البحرينيون بسؤال لمدرب العراق أن«منتخب العراق لم يفز على البحرين منذ خليجي اليمن 2011»، ورد كاساس بالقول «غداً سوف نكسر هذا الحاجز وسنفوز على البحرين».