يحظى الكرواتي دراغان تالاييتش مدرب منتخب البحرين بشعبية كبيرة من قبل رجال وسائل الإعلام، حيث لا يتأفف أو يتعب من الإدلاء بالتصريحات لهم، ويقف معهم لفترات طويلة عقب نهاية المؤتمرات الصحفية رغم عدم السماح بذلك من قبل اللجنة المنظمة، ولكن المدرب ظل يكسر القاعدة منذ اليوم الأول للمؤتمرات الصحفية بحجة أنه يحب الإعلاميين وهم يحبونه.
يتمتع تالاييتش كذلك بحس الفكاهة والطرافة، وبترديده لبعض الكلمات العربية، لاسيما أنه يعمل في المنطقة منذ 2003 - 2004 حين قاد نادي اتحاد جدة السعودي، ثم درب الرفاع والرفاع الشرقي في البحرين، والنهضة السعودي، وشباب الأردن في 2009 ثم الوحدات الأردني، والكويت الكويتي واتحاد كلباء في الدوري الإماراتي عام 2012، كما درب الفيصلي في الأردن والطائي في السعودية، والخالدية البحريني، قبل أن يقود المنتخب الأول للبحرين منذ 2022.
وعندما تم سؤال تالاييتش في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة العراق، إذا كان قد وجد لقاء السعودية الأول صعباً، أجاب مدرب البحريني: «عفواً حبيبي أنت عراقي.. مبروك لك.. ستعرف صعوبة اللقاء حين يلعب العراق والسعودية في الجولة الأخيرة».
وقال رداً على سؤال: إنه يتمنى للعراق التأهل إلى مونديال 2026، حيث وضعيته جيدة في التصفيات، لكن بالتأكيد لا يتمنى له الخير في المباراة أمام البحرين، الأربعاء.
وعندما سئل عن رده على ما قاله مدرب العراق عن وجود غيابات في صفوف منتخبه، قال: «لن أصدق بعد الآن ما يقوله المدربون، في المرة الماضية قيل: إن سالم الدوسري سيغيب عن السعودية ثم شارك، لذلك لن أنخدع مرة أخرى».
وفي رده عن سؤال حول احتساب ركلة جزاء ضد البحرين في مباراة السعودية قال: «هذا قدري أن أتلقى ركلات جزاء في الفترة الأخيرة، لكن هذا أمر يحدث في كرة القدم وعلينا تجنب الأخطاء في الفترة المقبلة».
وأضاف أن مباراة العراق ستكون قوية وصعبة أيضاً على المستوى البدني والذهني.