** 25 دورة من بطولة كأس الخليج صنعت لنا إرثاً جميلاً وتاريخاً حافلاً، وها هي النسخة 26 تضيف فصلاً جديداً عامراً بالأحداث والمفارقات منذ يومها الأول. لقد نشأنا على حب هذه البطولة وصنعت لنا ذكريات لا تنسى في كل مرحلة من مراحل عمرنا، وربما يكون هذا هو سرها الخفي، فهي عاصرت نهضة وتطور كل دول المنطقة، ونحن بدورنا عاصرناها وتفاعلنا معها بكل جوارحنا، فصرنا نترقبها بشوق ولهفة، ونتابعها بحماسة وشغف لا نهاية لهما، وأراني لا أبالغ أبداً إذا اعتبرت كأسها «كأس الذكريات».. ذكرياتها الخالدة في وجداننا قصصاً وحكايات، وذكرياتنا المتجددة مع دوراتها، عبر الأجيال لسنوات وسنوات.
** على أرض الكويت الشقيقة ووسط شعبها الكريم المضياف، أشعلت الدورة شمعتها الجديدة وشرفت بحضور أميرها الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذي وعد فأوفى شكلاً وموضوعاً منذ اللحظة الأولى، فكل ما رأيناه في حفل افتتاحها الرائع عبر بجلاء عن تراثنا الغني براً وبحراً، وعن مستقبلنا الواعد هدفاً وحلماً، كما أكد من خلال الأوبريت الغنائي والعروض الاحتفالية أننا حقاً إخوة وأهل تجمعنا أرض واحدة وخليج واحد.. اللهم احفظ لحمتنا ووحدتنا، وبارك لنا في حكامنا وقادتنا.
** وكعادة البطولة معنا، احتفظت بخصوصيتها وصفاتها التي تميزها عن غيرها من البطولات، فالألقاب والعروض والنتائج السابقة لا محل لها من الإعراب في مبارياتها، والتعادل الذي كان سيد الموقف في مباراتي الافتتاح بين الكويت وعمان ومنتخبنا ونظيره القطري، لم يكن له أي ارتباط بالألقاب القياسية لـ«الأزرق» صاحب الأرض، ولا بالنتائج الفارقة الأخيرة للأحمر العماني، كما أن تقاسم النقطتين بالتعادل الأحادي كان استثنائيا جداً بين «الأبيض والعنابي»، خصوصاً إذا نظرنا له بمرجعية نتائج تصفيات المونديال ذات الأربعات والخمسات، لكن الأكيد الذي لا خلاف عليه أن البطولة مازالت حبلى بالمفاجآت، وأن بطلها سيكشف عن وجهه في لحظة ما بلا أي مقدمات.
** أعود إلى حديث الذكريات، وأمنيكم وأمني نفسي بذكرى سعيدة جديدة كتلك التي عشناها مع منتخبنا في «خليجي 18» بالإمارات و«خليجي 21» بالبحرين، فمعها وبها سننسى مرارة كأس «خليجي 20»، ونستبشر خيراً بـ «الأبيض» الذي يسعى بحماسة ودأب لتكرار إنجاز «مونديال 90» وتحقيق لقب آسيا العنيد، والفرصة سانحة والحمد لله، والأمل كبير في شبابنا الذي لا تنقصه المهارة والموهبة، مع خالص الدعاء بالتوفيق لمنتخبنا في كل مواجهاته القادمة.
** 25 دورة من بطولة كأس الخليج صنعت لنا إرثاً جميلاً وتاريخاً حافلاً، وها هي النسخة 26 تضيف فصلاً جديداً عامراً بالأحداث والمفارقات منذ يومها الأول. لقد نشأنا على حب هذه البطولة وصنعت لنا ذكريات لا تنسى في كل مرحلة من مراحل عمرنا، وربما يكون هذا هو سرها الخفي، فهي عاصرت نهضة وتطور كل دول المنطقة، ونحن بدورنا عاصرناها وتفاعلنا معها بكل جوارحنا، فصرنا نترقبها بشوق ولهفة، ونتابعها بحماسة وشغف لا نهاية لهما، وأراني لا أبالغ أبداً إذا اعتبرت كأسها «كأس الذكريات».. ذكرياتها الخالدة في وجداننا قصصاً وحكايات، وذكرياتنا المتجددة مع دوراتها، عبر الأجيال لسنوات وسنوات.
** على أرض الكويت الشقيقة ووسط شعبها الكريم المضياف، أشعلت الدورة شمعتها الجديدة وشرفت بحضور أميرها الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذي وعد فأوفى شكلاً وموضوعاً منذ اللحظة الأولى، فكل ما رأيناه في حفل افتتاحها الرائع عبر بجلاء عن تراثنا الغني براً وبحراً، وعن مستقبلنا الواعد هدفاً وحلماً، كما أكد من خلال الأوبريت الغنائي والعروض الاحتفالية أننا حقاً إخوة وأهل تجمعنا أرض واحدة وخليج واحد.. اللهم احفظ لحمتنا ووحدتنا، وبارك لنا في حكامنا وقادتنا.
** وكعادة البطولة معنا، احتفظت بخصوصيتها وصفاتها التي تميزها عن غيرها من البطولات، فالألقاب والعروض والنتائج السابقة لا محل لها من الإعراب في مبارياتها، والتعادل الذي كان سيد الموقف في مباراتي الافتتاح بين الكويت وعمان ومنتخبنا ونظيره القطري، لم يكن له أي ارتباط بالألقاب القياسية لـ«الأزرق» صاحب الأرض، ولا بالنتائج الفارقة الأخيرة للأحمر العماني، كما أن تقاسم النقطتين بالتعادل الأحادي كان استثنائيا جداً بين «الأبيض والعنابي»، خصوصاً إذا نظرنا له بمرجعية نتائج تصفيات المونديال ذات الأربعات والخمسات، لكن الأكيد الذي لا خلاف عليه أن البطولة مازالت حبلى بالمفاجآت، وأن بطلها سيكشف عن وجهه في لحظة ما بلا أي مقدمات.
** أعود إلى حديث الذكريات، وأمنيكم وأمني نفسي بذكرى سعيدة جديدة كتلك التي عشناها مع منتخبنا في «خليجي 18» بالإمارات و«خليجي 21» بالبحرين، فمعها وبها سننسى مرارة كأس «خليجي 20»، ونستبشر خيراً بـ «الأبيض» الذي يسعى بحماسة ودأب لتكرار إنجاز «مونديال 90» وتحقيق لقب آسيا العنيد، والفرصة سانحة والحمد لله، والأمل كبير في شبابنا الذي لا تنقصه المهارة والموهبة، مع خالص الدعاء بالتوفيق لمنتخبنا في كل مواجهاته القادمة.