أقامت كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود فعالية “جلسة رواق 2” التي تهدف إلى خلق بيئة من الاسترخاء والتواصل الاجتماعي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. تجمع الفعالية بين الترفيه والتعليم وخدمة المجتمع بشكل متناغم، وتُعتبر جزءًا من عام الحرف اليدوية، حيث يرتبط مفهومها ارتباطًا وثيقًا بالفنون التقليدية.
تستند “جلسة رواق” إلى مفهوم الرواق كمساحة تعكس أجواء الجلسات الشتوية والكشتات، وهو ما يتجسد في استخدام السدو، أحد الحرف اليدوية التقليدية. تهدف الفعالية إلى تعزيز وحدة العلاقات المجتمعية وتعزيز مفهوم الشراكة والتعاون بين الأفراد والمؤسسات المحلية.
أهداف جلسة رواق:
- تعزيز العلاقات المجتمعية وتوفير مساحة للتواصل داخل كلية السياحة والاثار بجامعة الملك سعود.
- تخفيف ضغوط الحياة العملية من خلال توفير أجواء مريحة للطلاب وهيئة التدريس ومنسوبي الكلية.
- خلق بيئة داعمة ومتينة تعزز الانتماء.
- تحسين مهارات التواصل وبناء شبكات من التعاون في مجالات متعددة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور عبدالله المنيف، عميد كلية السياحة والآثار: إن “جلسة رواق” الثانية تخلق ألفة بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين، بمشاركة المجتمع المحلي داخل الجامعة وخارجها والأسر المنتجة، مما يشجع الطلاب على المشاركة في الأنشطة والفعاليات.
وعبر المنيف عن شكره وتقديره لمستشفى الملك خالد الجامعي لمشاركتهم بجناح للتبرع بالدم وقياس العلامات الحيوية لزوار فعالية “جلسة رواق” ومنسوبي الكلية.
من جهة أخرى، تحدثت أضواء الدريس من وحدة العلاقات المجتمعية بكلية السياحة والآثار، مشيرةً إلى أن “جلسة رواق” الثانية تمثل متنفسًا ترفيهيًّا للتعرف على ثقافات الأكل والأزياء في أجواء حيوية شتوية رائعة، بمشاركة العديد من الجهات التجارية كمشاركة مجتمعية بدون مقابل مادي. وقدمت الدريس الشكر والتقدير للنادي الثقافي والأنشطة الطلابية للمساهمة بالألعاب والأزياء، وكذلك للعلاقات المجتمعية لتنظيم هذه الفعالية.
في الختام، لا تقتصر “جلسة رواق” على كونها فعالية ثقافية وترفيهية فحسب، بل تمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء الروابط المجتمعية في بيئة أكاديمية مهنية، مما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية وبناء مجتمع أكاديمي متماسك.
فعالية جلسة رواق في نسختها الثانية.. تعزيز المشاركة المجتمعية داخل أروقة الجامعة#السعودية #الرياض #صحيفة_المواطن
عبر: @hashimalgarni11 pic.twitter.com/sP9gSJG9lw
— صحيفة المواطن (@almowatennet) January 30, 2025