دبي: حازم حلمي
تفاجأ (مقيم في الإمارات) بعد أن تم رفض طلبه للحصول على تأشيرة «شنغن» لزيارة إحدى دول الأوروبية الشهر الماضي، بعد أن أرفق جميع الأوراق والمستندات المطلوبة بجانب كشف حساب بنكي مودَعٍ فيه مليونا درهم.
يقول ل«الخليج»: «كنت أنوي زيارة إحدى دول «شنغن»، لحضور مناسبة اجتماعية في شهر أغسطس/آب الماضي، وقدّمت طلباً للحصول على التأشيرة، مستوفياً جميع الأوراق والمستندات، شملت جواز سفر صالح لأكثر من 6 أشهر، وإقامة إماراتية، وورقة من العمل، وكشف حساب بنكي يبلغ مليوني درهم، وتأميناً صحياً، وتذاكر طيران ذهاباً وإياباً، وحجزاً فندقياً، وبعض الأوراق الأخرى، وبعد أن هيّأت نفسي للسفر، استغربت بعد أسبوعين من تقديم الطلب، برفضه لأسباب غير صحيحة».
وأضاف، أن خطاب الرفض الذي وصله كُتب فيه، «لا توجد نية واضحة لمقدم الطلب للعودة إلى الإمارات، بعد انتهاء رحلته في دولة أوروبية ضمن منطقة «شنغن»، مؤكداً أنه يملك شركة في الدولة، ولديه أعمال متنوعة في العديد من المجالات، وكلها قدّمت مع المستندات التي وصلت إلى القنصلية، مستغرباً سبب الرفض، والذي برأيه ليس عادلاً.
حل جذري
وأوضح أن سبب الرفض جعله يلجأ إلى خيار آخر، وتقدّم ومن خلال مكاتب مختصة في دبي لشراء جواز سفر بمبلغ مالي كبير، لإحدى الدول التي تبيع الجوازات، حيث يسمح له الجواز بدخول حوالي 100 دولة بدون تأشيرة.
يقول إياد نقاش، مدير مكتب أطلس للسياحة والسفر: «إن الموافقة على تأشيرة «شنغن» في بعض الأحيان تخضع لمزاج الذي يتلقى طلبات المسافرين في القنصليات، فكيف يمكن رفض طلب كامل مرفق معه جميع الأوراق والمستندات المطلوبة، وكشف حساب فيه مليونا درهم».
وأضاف نقاش: «قدّم شاب وزوجته برفقة أبيه وأمه طلباً للحصول على التأشيرة، خلال الصيف، وجاءت الموافقة للجميع، بينما تم رفض طلب الأب».