«تك إكسبلور»
يؤدي استخدام منتجات الحماية من الشمس على مستوى العالم إلى زيادة تأثير في النظم البيئية البحرية. وألقت دراسة حديثة الضوء على هذه المواد الكيميائية في محيطاتنا والعواقب المحتملة على الحياة البحرية.
واكتشفت مادة كيميائية خطرة الاستخدام في واقيات الشمس، مثل «أوكسي بنزون» و«أوكتينوكسيت»، بالبيئات البحرية في جميع أنحاء العالم. وتشير هذه المواد الكيميائية إلى المنطقة من خلال مسارات مختلفة، بما في ذلك المستخدمة بمنطقة الساحل الساحلي، وتصريف مياه الصرف الصحي.
وبمجرد وصول المواد الكيميائية المستخدمة في مستحضرات التجميل من الشمس إلى الماء، ستستمر لفترة طويلة وتتراكم في الكائنات البحرية، ما يجعلها تهتم بالمكونات الصغيرة المائية.
وعلى الرغم من الوعي المتزايد بهذه الحالة، لا تزال هناك فجوات كبيرة في فهمنا لكيفية التأثير الكيميائي للمواد المستخدمة في مستحضرات الوقاية من الشمس على النظم الصغيرة. وقد سلطت الدراسات الضوء على التأثيرات المحتملة التالية:
تبييض المرجان: تم ربط المواد الكيميائية المستخدمة في مكافحة أشعة الشمس بتبييض المرجان، وهي ظاهرة يمكن أن تدمر النباتات الخضراء في الشفاه المرجانية.
اختلال الصباغ المائي: حيث تبين أن بعض المواد الكيميائية الكيميائية في مستحضرات التجميل من الشمس تدمر اختلالاً في الكيمياء الحيوية للكائنات البحرية، مما يؤثر في تكاثرها.
السمية للأسماك: يمكن لبعض المواد الكيميائية الكيميائية في مقاومة الشمس أن تكون سامة للأسماك والكائنات المائية الأخرى، ما يؤدي إلى تسجيلها واختلال التوازن في النظام البيئي.
وتبذل جهوداً حثيثة لمعالجة التحديات التي تشملها المواد الكيميائية المستخدمة في مستحضرات الوقاية من الشمس في البيئات البحرية. ومن بين الحلول المحتملة ما يلي:
تنفيذ اللوائح القانونية للحد من استخدام المواد القانونية المعتمدة في الترخيص من الشركات المصنعة للطاقة الشمسية وتشجيع استخدام البدائل المدخنة في الشعاب المرجانية.
