وصل عدد مستخدمي خدمة الرسائل «واتساب» التابعة لشركة «ميتا»، إلى رقم كبير من المرجح أن يلزمها بقواعد أكثر صرامة بموجب قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي.
وقالت «ميتا» في ملف قدمته في 14 فبراير، لم يتم الإبلاغ عنه سابقاً، إن القنوات المفتوحة لواتساب، وهي خلاصات تابعة لمنافذ إخبارية أو شخصيات عامة يمكن مقارنتها بشبكة اجتماعية بموجب قانون الخدمات الرقمية، بلغ متوسطها نحو 46.8 مليون مستخدم شهرياً في النصف الثاني من عام 2024.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية توماس ريجنير في بيان عبر البريد الإلكتروني، الثلاثاء: «نشرت واتساب أرقام مستخدمين أعلى من الحد الأدنى للتعيين كمنصة كبيرة جداً عبر الإنترنت بموجب قانون الخدمات الرقمية».
وزادت المفوضية، وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، من التدقيق في وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لكبح قوة شركات التكنولوجيا الأمريكية في الغالب. وقد انتقدت إدارة دونالد ترامب هذه الجهود، حيث انتقد نائب الرئيس جيه دي فانس الأسبوع الماضي في مؤتمر أمني أوروبي مسؤولي الاتحاد الأوروبي لجهودهم لتنظيم الكلام عبر الإنترنت.
تفرض قواعد تعديل المحتوى بموجب قانون DSA متطلبات أكثر صرامة على المنصات الكبيرة جداً عبر الإنترنت، والتي تُعرف بأنها المنصات التي يتجاوز عدد مستخدميها النشطين شهرياً في الاتحاد الأوروبي 45 مليوناً. لا يتم احتساب مستخدمي ميزة المراسلة الأساسية في «واتساب» ضمن التصنيف بموجب قانون DSA. (بلومبيرغ)