دبي: خالد موسى
توقع رحيل أحمد، الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني، استمرار النمو الجيد والكبير في الودائع والائتمان، خلال العام الجاري، مشيراً إلى أنه «خلال السنوات الثلاث أو الأربع القادمة، سنرى تحولاً من المجال الرقمي إلى الذكاء الاصطناعي، وعلى الأرجح المزيد من الخدمات المصرفية التفاعلية، أكثر من مجرد المعاملات الرقمية، ونعمل على ذلك لتطوير تجربة عملائنا».
وقال في حديث لـ «الخليج»: «حققنا نتائج قوية، في عام 2024، حيث ارتفعت أرباحنا بنسبة 27% قبل الضريبة، وشهدنا زخماً جيداً جداً، في الربع الرابع، وكذلك عام 2024»، متوقعاً «نمواً جيداً جداً في الربع الأول، وتحقيق أداء جيد، خلال العام الجاري، سواء في اكتساب عملاء جدد، أو تقديم المزيد من الخدمات لعملائنا الحاليين».
حول أداء القطاع المصرفي في الإمارات، خلال 2024، أشار أحمد إلى أن «القطاع المصرفي حقق أداءً جيداً للغاية، على مدار السنوات الثلاث الماضية، بعد جائحة «كوفيد -19»، استناداً إلى القيادة الجيدة جداً والسياسات المالية والنقدية من قبل حكومة دولة الإمارات، بالإضافة إلى اللوائح الجيدة من قبل البنك المركزي، سواء فيما يتعلق بالقدرة على تحمل التكاليف، أو فيما يتعلق بسلوك السوق، أو فيما يتعلق بتمويل الأصول».
وتابع: «بناءً على أحدث الأرقام، نمت الودائع بنحو 7.5%، عبر القطاع إلى ما يقرب من 1.1 تريليون دولار، ونمت القروض بنحو 7% أيضاً؛ لذلك أعتقد أن النمو جيد جداً وبطبيعة الحال، يحتاج القطاع إلى توخي الحذر بشأن نمو الائتمان».
مضاعفة الأرباح والإيرادات
في شأن مضاعفة الأرباح والإيرادات، خلال 2025، شدد رئيس البنك على «أننا سنستمر في الحصول على نمو جيد»، مشيراً إلى أن «معظم الميزانيات في الإمارات والميزانية الاتحادية، زادت اعتباراً من عام 2024، والحكومة ستنفق أيضاً المزيد على البنية التحتية وعلى الخدمات الحكومية، لذا، وتماشياً مع ذلك، نأمل أن يكون لدينا عام قوي عام 2025».
وتابع: «كل ما علينا فعله، هو الاستمرار في مراقبة جودة الائتمان وقدرة الإقراض خاصة في السوق؛ لأنه من المأمول أن يكون الأمر على ما يرام، مع انخفاض أسعار الفائدة قليلاً».
زيادة القروض الشخصية
حول الزيادة في القروض الشخصية، أشار أحمد إلى أن «النمو في الودائع والنمو في الإقراض في السوق متشابهان إلى حد كبير، ونشهد المزيد من الإقراض والشركات تعمل بشكل جيد»، لافتاً إلى أن «هناك المزيد من فرص العمل، والتضخم في الأجور، والناس يحصلون على مكافآت وحوافز أفضل، وكان هناك بعض النمو، لكنه يتماشى مع توقعاتنا، ويتماشى مع النمو ونمو الودائع أيضاً».
استمرار نمو الودائع
في ما يتعلق بنمو الودائع، لفت أحمد إلى أن «ودائعنا نمت إلى ما يقرب من 59.7 مليار دولار، عام 2024، بزيادة بنسبة 18%»، موضحاً أن «هناك سيولة في السوق، والكثير منها قادم، سواء من خلال الشركات، والحصول على فوائض نقدية جيدة من أرباحها، أو من خلال حصول الأفراد أيضاً على أجور ومكافآت وحوافز أفضل للعمل الذي يقومون به». وتوقع «استمرار النمو الجيد في الودائع خلال العام الجاري».
الخدمات المصرفية الرقمية
أشار أحمد إلى أن «البنك يركز بشكل كبير على الخدمات المصرفية الرقمية، ونريد أن نكون متاحين لعملائنا في أي وقت ومكان، لهم رقمياً»، مبيناً «أننا تجاوزنا 50 مليون عملية تسجيل دخول في تطبيقنا، عام 2024، وما يقرب من 98% من المعاملات المالية تحدث رقمياً، ولكن، كما قلت، نريد دائماً أن نكون متاحين للنصيحة والتوجيه، لأيّ مشكلة يواجهها العميل، وأن نكون قادرين على التحدث إلى موظفينا أيضاً».
وأضاف: «إذا نظرت إلى دولة الإمارات ككل، فإننا نرى أن الاقتصاد الرقمي ينمو بشكل أسرع بكثير، وإذا فكرت في النقد والشيكات، حتى في بياناتنا الخاصة، فإنه يتراجع، فقبل أربع أو خمس سنوات، كان ما يقرب من 35% من المعاملات تتم نقداً وشيكات، والآن انخفضت النسبة إلى 15-16% تقريباً، وسنستمر في رؤية النمو في المجال الرقمي».
وقال: «أعتقد أنه على مدار السنوات الثلاث أو الأربع القادمة، سنرى تحولاً من المجال الرقمي إلى الذكاء الاصطناعي، وعلى الأرجح المزيد من الخدمات المصرفية التفاعلية، أكثر من مجرد المعاملات الرقمية، ونعمل على ذلك لتطوير تجربة عملائنا».
رفع توزيعات البنك
بشأن رفع توزيعات البنك، للعام 2024، لفت أحمد إلى أن «رفع التوزيعات جاء بعد تحقيق أرباح جيدة هذا العام، ورأينا العديد من الشركات حققت أرباحاً جيدة، وبالتالي لا يمككنا الحديث عن توزيعات البنوك الأخرى، ولكن نتوقع رفع التوزيعات من قبلهم أيضاً».
وقال: «قمنا بزيادة توزيع أرباحنا إلى حوالي 50% من أرباحنا، وهذا شيء كنا نفعله باستمرار، خلال السنوات القليلة الماضية».
وأشار إلى أنه «بنهاية العام الجاري، سنراجع ونرى ما هو الأفضل، بناءً على نمو أرباح البنك ومتطلبات رأس المال».
توقع رحيل أحمد، الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني، استمرار النمو الجيد والكبير في الودائع والائتمان، خلال العام الجاري، مشيراً إلى أنه «خلال السنوات الثلاث أو الأربع القادمة، سنرى تحولاً من المجال الرقمي إلى الذكاء الاصطناعي، وعلى الأرجح المزيد من الخدمات المصرفية التفاعلية، أكثر من مجرد المعاملات الرقمية، ونعمل على ذلك لتطوير تجربة عملائنا».
وقال في حديث لـ «الخليج»: «حققنا نتائج قوية، في عام 2024، حيث ارتفعت أرباحنا بنسبة 27% قبل الضريبة، وشهدنا زخماً جيداً جداً، في الربع الرابع، وكذلك عام 2024»، متوقعاً «نمواً جيداً جداً في الربع الأول، وتحقيق أداء جيد، خلال العام الجاري، سواء في اكتساب عملاء جدد، أو تقديم المزيد من الخدمات لعملائنا الحاليين».