أكدت نتائج استبيان «الخليج» السنوي لعام 2025، أن اقتصاد دولة الإمارات سيواصل النمو القوي خلال هذا العام، بدعم من النمو الكبير الذي حققته الدولة في مختلف الأنشطة في عام 2024.
وأجمع المستطلعون على أن القطاع العقاري في دبي سيواصل أداءه القوي في 2025، كذلك الأمر بالنسبة للقطاع العقاري في أبوظبي، بدعم من المشاريع الجديدة التي تُقام هناك.
كما أجمع المستطلعون على أن ربحية الشركات في الإمارات ستكون قوية جداً في 2025. وشمل الاستبيان آراء 12 من المؤسسات والبنوك وبيوت الخبرة العالمية والإقليمية والمحلية وخبراء الاقتصاد، من بينها: «الإمارات دبي الوطني»، «ستاندرد تشارترد»، «لومبارد أودييه»، مجموعة «إل جي تي» المصرفية، «ساكسو بنك»، «جلف كابيتال»، أوراكل للاستشارات والاستثمارات المالية، مجموعة إكويتي، «كامكو إنفست»، «سولت للاستشارات المالية»، «سنشري فاينانشال»، معهد «سي آي إس آي» للاستشارات.
توقع 91.7% من المستطلعة آراؤهم أن يحقق اقتصاد الإمارات نمواً يراوح بين القوي والقوي جداً خلال 2025، وهي نسبة أعلى من الاستبيان السابق لعام 2024، حيث يرى 50% تسجيل أداء قوي جداً، بينما يرى 41.7% أن الأداء القوي سيكون سمة أداء الاقتصاد الوطني في عام 2025.
أما 8.3% الذين يُعتبرون أقل تفاؤلاً، فيرون أن أداء الاقتصاد الإماراتي سوف يكون معتدلاً في عام 2025.
ويرى 91.7% من المشاركين أن أداء الاقتصاد الإماراتي خلال عام 2024 راوح بين القوي جداً والقوي، (50% قوي جداً، و41.7% قوي، 8.3% أداء معتدل).
أداء القطاع الخاص
وعلى صعيد أداء القطاع الخاص في عام 2024، يرى 50% من المشاركين في الاستطلاع أنه سجل أداءً قوياً في عام 2024، بينما رأى 33.3% منهم أنه سجل أداءً قوياً للغاية، فيما رأى 16.7% من المشاركين أنه سجل أداءً معتدلاً.
ربحية الشركات
وحول التوقعات لربحية الشركات في الإمارات في عام 2025، يرى 66.7% منهم أنها ستراوح بين قوية وقوية جداً، حيث يرى 41.7% أنها ستكون قوية، و25% أنها ستكون قوية للغاية، بينما يرى 33.3% منهم أنها ستكون معتدلة.
الاكتتابات الأولية المرتقبة
ويرى 66.7% من المشاركين في الاستطلاع أن الاكتتابات الأولية المرتقبة في دولة الإمارات خلال عام 2025 سوف تشهد طلباً معتدلاً، بينما يرى 33.3% منهم أنها ستسجل طلباً قوياً.
أداء القطاع العقاري
ويرى 66.66% من المستطلعين أن القطاع العقاري في دبي سجل أداءً قوياً جداً خلال عام 2024، بينما رأى 16.66% أنه سجل أداءً قوياً، ويُجمع 75% من المشاركين في الاستطلاع على أن أداء القطاع العقاري في دبي سيسجل أداءً يُراوح بين القوي والقوي جداً في عام 2025، حيث يرى 33.33% أنه سيسجل أداءً قوياً للغاية وال41.66% الآخرون رأوا أنه سيسجل أداء قوياً، بينما يرى 25% منهم أنه سيسجل أداءً معتدلاً.
كما يرى 50% من المستطلعين أن أداء القطاع العقاري في أبوظبي سوف يسجل أداءً قوياً في عام 2025، مقابل 25% يرون أنه سوف يشهد أداءً معتدلاً، و25% منهم يرون أنه سوف يسجل أداءً قوياً للغاية.
وحول أداء القطاع العقاري في أبوظبي خلال 2024، رأى 75% منهم أنه سجل أداءً يراوح بين القوي والقوي جداً، بنسبة 41.66% و33.33% على التوالي، بينما رأى 25% أنه سجل أداءً معتدلاً.
وبالنسبة إلى القطاع العقاري في بقية الإمارات، توقع 66.66% من المستطلعة آراؤهم أن يسجل القطاع أداءً يراوح بين القوي والقوي جداً في عام 2025، بنسبة 50% و16.66% على التوالي، بينما يتوقع 33.33% منهم أنه سيسجل أداءً معتدلاً. وبالنسبة إلى أداء عام 2024، فقد رأى 58.33% منهم أن القطاع سجل أداءً يراوح بين القوي والقوي جداً، بنسبة 41.66% و16.66% على التوالي، بينما رأى 41.66% منهم أنه سجل أداءً معتدلاً.
القطاعات
وعلى صعيد أكثر القطاعات الاقتصادية جاذبيةً للاستثمار في دولة الإمارات خلال عام 2025، فتوزعت الآراء بين التكنولوجيا والسياحة والذكاء الاصطناعي والعقار والخدمات المالية والتعليم والرعاية الصحية، بينما جاء قطاعا الصناعة والطاقة ضمن القطاعات الأقل جذباً للاستثمارات.
الأدوات
وتباينت توقعات المستطلعة آراؤهم حول أكثر الأدوات الاستثمارية جاذبية للمستثمرين خلال العام الجاري، وتوزعت بين الأسهم والذهب والسلع والأصول الرقمية والعملات والملكية الخاصة، كان هناك شبه إجماع على أن الأسهم لا تزال من الأدوات الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين إلى جانب الذهب والسلع والأصول الرقمية.
العوامل المؤثرة في أداء اقتصاد الإمارات
على صعيد العوامل المؤثرة في أداء اقتصاد دولة الإمارات خلال 2025، رأى 50% من المستطلعين أنه لن يكون هناك أي تأثير للتطورات الجيوسياسية في المنطقة والعالم على اقتصاد الإمارات، في حين رأى ال50% الآخرون أنه سيكون هناك تأثير سلبي إلى حد ما من قبل التطورات الجيوسياسية في اقتصاد الإمارات.
وجاء التباطؤ الاقتصادي في الصين في صدارة العوامل السلبية التي من الممكن أن تؤثر إلى حد ما في أداء الاقتصاد الإماراتي في عام 2025، حيث قال 83.33% إن له تأثيراً سلبياً إلى حدٍ ما، أما 8.33% فقط فيرون أنه لا تأثير له، بينما يرى ال8.33% الآخرون أن هناك تأثيراً إيجابياً لهذا العامل في اقتصاد الإمارات.
وعلى صعيد التضخم، يرى 75% من المستطلعين أن التضخم سوف تكون له آثار سلبية إلى حد ما في اقتصاد الإمارات، لكن 8.33% يرون أن له آثاراً سلبية أكبر، أما 16.66% منهم فيرون أنه ليس له تأثير.
وبالنسبة إلى أسعار النفط المرتفعة، أجمع المستطلعة آراؤهم على أن آثار أسعار النفط المرتفعة سوف تكون إيجابية لاقتصاد الإمارات في العام الجاري، حيث يرى 58.33% أنها إيجابية، 41.66% أنها إيجابية للغاية، وذلك لتعزيز الميزانيات المالية والفوائض للحكومة.
وأجمع 91.66% من المستطلعة آراؤهم أن خفض أسعار الفائدة سيكون له تأثير إيجابي في اقتصاد الإمارات خلال العام الجاري، و16.66% منهم يرون أن سيكون له تأثير إيجابي جداً، بينما يرى 8.33% منهم أنه سيكون له تأثير سلبي إلى حد ما في الاقتصاد.
وبالنسبة لتأثير التغير المناخي في أداء اقتصاد دولة الإمارات خلال عام 2025، رأى 25% منهم أنه سيكون هناك تأثير سلبي إلى حد ما للتغير المناخي في اقتصاد الدولة، لكن 58.33% منهم رأوا أنه لن يكون هناك أي تأثير للتغير المناخي في الاقتصاد الإماراتي، بينما رأى 16.66% منهم أن سيكون هناك تأثير سلبي جداً للتغير المناخي في اقتصاد الإمارات.
وحول تأثير سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة (مثل رسوم ترامب الجمركية) في الاقتصاد الإماراتي في عام 2025، انقسمت الآراء بين من رأى بنسبة 33.33% أنه سيكون لها تأثير سلبي إلى حد ما، بينما رأى 33.33% منهم أنه لن يكون لها أي تأثير، 33.33% منهم أيضاً رأوا أنه سيكون هنا تأثير إيجابي لها في الاقتصاد الإماراتي.
تأثير التكنولوجيا الحديثة
وحول تأثير التكنولوجيا الحديثة والابتكار على اقتصاد دولة الإمارات في عام 2025، أجمع 100% من المستطلعين على أنه يزيد الإنتاجية والكفاءة، بينما رأى 75% منهم أنه يؤدي إلى إنشاء صناعات وفرص عمل جديدة، كما يرى 83.3% منهم أنه يعزز القدرة التنافسية العالمية، ويرى 66.7% منهم أنه يعمل على تحسين حياة المواطنين، بينما يرى 58.3% منهم أنه يسهم في دعم الاستدامة والتكنولوجيا الخضراء، فيما يرى 33.3% أنه يُحدث اضطراباً في القطاعات والأعمال التقليدية.
التحديات
وحول أبرز التحديات التي تواجه اقتصاد دولة الإمارات في عام 2025، أجمع 91.7% منهم على التقلب في أسعار النفط والغاز، و75% منهم على ارتفاع التضخم وكلف المعيشة، و50% منهم على التراجع في الطلب عالمياً، و41.7% منهم على
التطورات الجيوسياسية وعدم الاستقرار، 16.7% منهم على مشاكل سوق العمل وفجوة المهارات و8.3% منهم على التغير المناخي و8.3% منهم أيضاً على عدم اليقين التنظيمي والسياسي. وكذلك 8.3% على الاضطراب التكنولوجي والأتمتة.
وحول القطاعات التي من المتوقع أن تشهد نمواً كبيراً، أجمع 100% منهم على قطاع الذكاء الاصطناعي والروبوتات، و75% منهم على الخدمات المالية والتكنولوجيا المالية، و66.7% منهم على قطاع السياحة والضيافة و66.7% منهم أيضاً على قطاع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء، و50% منهم على الصحة والتكنولوجيا الحيوية، 50% منهم أيضاً على قطاع العقارات والإنشاءات، و50% منهم أيضاً على التعليم والتكنولوجيا التعليمية، و50% منهم أيضاً على قطاع التجزئة والتجارة الإلكترونية، و41.7% منهم على قطاع إدارة الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد.
الاقتصاد العالمي
واتفق 66.66% من المستطلعة آراؤهم على أن التوترات الجيوسياسية في المنطقة تشكل عاملاً سلبياً إلى حدٍ ما في الاقتصاد العالمي في 2025، فيما رأى 33.33% منهم أنه لن يكون لها أي تأثير، كما جاء التباطؤ الاقتصادي في الصين ضمن صدارة العوامل المؤثرة سلباً في الاقتصاد العالمي، حيث أجمع 83.33% على أنه سيكون له تأثير سلبي إلى حد ما، بينما رأى 16.66% منهم أن تأثيره سيكون سلبياً للغاية.
وأكد 91.66% من المستطلعين، التأثيرات الإيجابية لخفض معدلات الفائدة في الاقتصاد العالمي، حيث يرى 75% أن خفض معدلات الفائدة سوف يخلق آثاراً إيجابية في الاقتصاد العالمي، بينما يرى 16.66% أنه سيخلق آثاراً إيجابية للغاية، في المقابل رأى 8.33% أن خفض معدلات الفائدة سيكون له تأثير سلبي إلى حد ما، ورأى 83.33% من المستطلعين أن لأسعار النفط العالية آثاراً سلبية إلى حدٍ ما في الاقتصاد العالمي، بينما رأى 16.66% منهم فقط أنه سيكون لها تأثير إيجابي، ورأى 91.66% منهم أن هناك تأثيراً للتضخم على الاقتصاد العالمي يراوح بين سلبي إلى حد ما وسلبي جداً، حيث يرى 58.33% منهم أن للتضخم تأثيراً سلبياً إلى حدٍ ما، بينما يرى 33.33% منهم أن هناك تأثيراً سلبياً جداً، فيما يرى 8.33% منهم فقط أن لا تأثير للتضخم في الاقتصاد العالمي.
وأجمع 41.66% من المستطلعين على أنه لن يكون هناك أي تأثير للتغير المناخي في الاقتصاد العالمي، بينما 58.33% يرون أنه سيكون هناك تأثير يُراوح بين سلبي إلى حد ما وسلبي جداً للتغير المناخي في الاقتصاد العالمي.
وبالنسبة إلى سياسات ترامب، رأى 83.33% من المستطلعين أنه سيكون لها تأثير يُراوح بين سلبي إلى حدٍ ما وسلبي جداً في الاقتصاد العالمي، حيث رأى 66.66% منهم أن سيكون لها تأثير سلبي إلى حدٍ ما و16.66% سيكون لها تأثير سلبي جداً. بينما يرى 16.66% منهم فقط أن سيكون لها تأثير إيجابي.
الاقتصاد الإقليمي
وعن العوامل المؤثرة في أداء الاقتصاد الإقليمي في عام 2025، جاءت التوترات الجيوسياسية في المنطقة ضمن صدارة العوامل السلبية التي ستؤثر بشكل كبير في أداء الاقتصاد الإقليمي في عام 2025، حيث يرى 75% من المشاركين في الاستطلاع أنه سيكون لها تأثير سلبي إلى حدٍ ما، بينما توقع 8.33% منهم فقط أنه سيكون لها تأثير سلبي جداً. ورأى 16.66% منهم فقط أنه لا تأثير لهذا العامل على الاقتصاد الإقليمي.
أما بالنسبة لخفض معدلات الفائدة، فأكد 75% منهم أن تأثيره سيكون إيجابياً في الاقتصاد الإقليمي، بينما يرى 16.66% منهم أنه سيكون له تأثير إيجابي جداً، فيما يرى 8.33% من المستطلعة آراؤهم أنه لا تأثير لهذا العامل في الاقتصاد الإقليمي.
وعلى صعيد أسعار النفط المرتفعة، فيرى 58.33% أن أثرها سيكون إيجابياً جداً و41.66% إيجابياً جداً.
وبالنسبة إلى التباطؤ الاقتصادي في الصين، أجمع 91.66% منهم أن أثره سيكون سلبياً في اقتصاد المنطقة، حيث يرى 66.66% منهم أنه سيكون له تأثير سلبي إلى حد ما، بينما يرى 25% منهم أنه سيكون له تأثير سلبي للغاية، فيما رأى 8.33% منهم أن هناك تأثيراً إيجابياً جداً لهذا العامل في الاقتصاد الإقليمي.
وبالنسبة إلى التضخم، رأى 83.33% من المشاركين في الاستطلاع أنه سيكون هناك تأثير سلبي في اقتصاد المنطقة، حيث يرى 66.64% منهم أنه سيكون هناك تأثير سلبي إلى حدٍ ما، بينما يرى 16.66% منهم أنه سيكون هناك تأثير سلبي جداً للتضخم في اقتصاد المنطقة، يرى ال16.66% الآخرون أنه لا تأثير لهذا العامل في اقتصاد المنطقة.
وأجمع 58.31% من المستطلعين على أنه لن يكون هناك أي تأثير للتغير المناخي في اقتصاد المنطقة، بينما رأى 33.33% منهم أنه سيكون هناك تأثير سلبي إلى حد ما للتغير المناخي في الاقتصاد الإقليمي، رأى 8.33% منهم أنه سيكون هناك تأثير سلبي جداً لهذا العامل على اقتصاد المنطقة.
وبالنسبة إلى سياسات ترامب، رأى 41.66% من المستطلعين أنه سيكون لها تأثير يُراوح بين سلبي إلى حدٍ ما وسلبي جداً على الاقتصاد العالمي، حيث رأى 33.33% منهم أنه سيكون لها تأثير سلبي إلى حدٍ ما و8.33% سيكون لها تأثير سلبي جداً. بينما يرى 25% منهم فقط أن سيكون لها تأثير يُراوح بين إيجابي إلى إيجابي جداً، فيما يرى 33.33% الآخرون أنه لن يكون لها أي تأثير.