أخبار عاجلة
رياضة : سبب تسمية شهر رجب بالأصم -

اخبار الاقتصاد اليوم القمة العالمية لطاقة المستقبل تدعو من أبوظبي لتبني التقنيات الجديدة

اخبار الاقتصاد اليوم القمة العالمية لطاقة المستقبل تدعو من أبوظبي لتبني التقنيات الجديدة
اخبار الاقتصاد اليوم القمة العالمية لطاقة المستقبل تدعو من أبوظبي لتبني التقنيات الجديدة

أبوظبي: «الخليج»
انطلقت أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، الثلاثاء، التي تستضيفها شركة «مصدر» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة، لتستهلّ ثلاثة أيام من الجلسات الحوارية رفيعة المستوى، التي تتيح للحضور الاطلاع على أحدث المنتجات المبتكرة مع فرصة للمساهمة في قيادة العالم نحو مستقبل أكثر استدامة.
وشهد اليوم الأول جلسة حوارية متميزة، ضمن مؤتمر «الطريق إلى 1.5 درجة مئوية» أدارتها إيزابيل أوبراين، رئيسة تحرير مجلة «بريفيتاس» والمؤسسة المشاركة لجمعية النساء في صحافة الأعمال، بمشاركة سيدات بارزات سلّطن الضوء على الدور الكبير لهنّ في القيادة وريادة الأعمال دعماً لجهود إزالة الكربون من أنظمة الطاقة.
الحياد الصفري
قالت بينا شارما، الرئيسة التنفيذية والشريكة المؤسسة لشركة «سي سي يو إنترناشيونال»: «يُعتقَد بأنّ 50% من التقنيات المطلوبة لتحقيق الحياد الصفري -كاحتجاز الكربون على سبيل المثال- إمّا لم تُخترع بعد وإما لا تزال في مراحلها الأولية في الجامعات ومراكز الأبحاث، لذا فإنّ عدم حثّ السيدات على المشاركة في تطوير مثل هذه التقنيات يعني المخاطرة بفقدان 50% من تلك التقنيات المحتملة».
ويُلزم اتفاق باريس للمناخ 2016 الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بإجراء عمليتي مراجعة، كل واحدة على مدى خمس سنوات حتى 2025، ما يعني تقديم الدول والشركات لأحدث مساهماتها المحددة وطنياً إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لأول مرة منذ عام 2020 هذا العام..
وقالت ناديا روشدي، رئيسة قسم المناخ في جمعية الإمارات للطبيعة – الصندوق العالمي للطبيعة: «من المفترض أن تكون المساهمات المحددة وطنياً بمثابة إشارة للمجتمع بأكمله، للبدء بالعمل والمساهمة في الحدّ من الانبعاثات الكربونية، إذ لن نستطيع تحقيق هذه المساهمات على أرض الواقع بدون نهجٍ مجتمعي شامل».
فيما قالت غِوى نكت، المديرة التنفيذية لمنظمة «غرينبيس»: «تأتي المساهمات المحددة وطنياً، بعد عام هو الأكثر دفئاً على الإطلاق، مع مزيدٍ من الكوارث المناخية والارتفاع المستمرّ بدرجات الحرارة، ما يُسرّع الحاجة إلى جهود إزالة الكربون بسرعة في جميع القطاعات. كما ينبغي أن تعكس المساهمات المحددة وطنياً مساعي «اتفاق الإمارات»، في إطار مؤتمر كوب 28، لتحفيز التحوّل بعيداً عن الوقود الأحفوري».
إدارة الموارد
خلال مؤتمر المياه، ألقى المهندس أحمد الكعبي، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، كلمةً رئيسية دعها فيها إلى ضرورة الإدارة الفعالة لموارد المياه والطاقة والغذاء، لضمان الاستدامة على المدى الطويل، وشرح بالتفصيل كيف تعالج دولة الإمارات التحديات الحالية والمستقبلية، من خلال النهج الاقتصادي والمبتكر.
وأوضح الكعبي: «دفعت ندرة الموارد المائية الطبيعية والطلب المرتفع على المياه دولة الإمارات، إلى وضع قضية المياه على رأس أجندتها الوطنية، وتركز السياسات الحالية لقطاع المياه في الإمارات على تطوير مصادر إمدادات المياه المستدامة».
ذاتية القيادة
أمّا في منتدى مستقبل النقل، فقد شهدت المنصة الرئيسية، إلى جانب معرض «تيسلا سايبر تراك» سلسلةً من الجلسات المتميزة، تطرّق بعضها إلى المركبات ذاتية القيادة، وما يبدو عليه المستقبل بالنسبة للسيارات الكهربائية. وتناولت الجلسة الافتتاحية موضوع إيجابيات وسلبيات المركبات الكهربائية، بما فيها نسبة انبعاثات النقل، التي تعادل حوالي 50% من إجمالي الانبعاثات على مستوى العالم، والتي لا تمثّل المركبات الكهربائية سوى 7% منها فقط من انبعاثات المركبات ذات العجلتين، وما بين 10 إلى 12% من المركبات ذات الأربع عجلات.
وأشار فيصل سلطان، نائب الرئيس والمدير الإداري لشركة «لوسيد موتورز» في الشرق الأوسط، إلى التحديات والفرص التي توفرها سوق المركبات الكهربائية، مثل المنافسة الشديدة والتمويل، وأهمية الاستفادة من سلاسل التوريد الحالية، مشيراً إلى عوامل التغيير المهمة من الابتكارات المستقبلية مثل تكنولوجيا البطاريات والقيادة الذاتية.
وقال سلطان: «تقدم المركبات الكهربائية الكثير من المزايا من حيث المتعة والكفاءة، لكن نودّ التركيز على الكفاءة»، وذلك قبيل استعراض سيارة «لوسيد إير بيور» الجديدة لعام 2025.
محفظة استثمارية
كشفت «جلوبال سي إم إكس» عن توسعها في دولة الإمارات وتأسيس صندوق عالمي مخصص لمشاريع الطاقة المتجددة والبيانات الخضراء، خلال القمة، حيث كشفت الشركة العاملة في العلاقات الحكومية والطاقة الدولية رسمياً عن هذا الإعلان بالتزامن مع اتفاقية التجارة الحرة التي وقعتها الإمارات وأستراليا مؤخراً.
وأعلنت الشركة عن أول محفظة استثمارية في سلسلة من محافظ الاستثمار، التي تضمّ مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية في أستراليا، حيث تبلغ قيمة المحفظة الافتتاحية 500 مليون دولار، وتتكون هذه المحفظة من أصول تخزين الطاقة ومحطات الطاقة الافتراضية ومشاريع الطاقة الشمسية على نطاق المرافق.
وقال تريفور دوشارم الرئيس التنفيذي لـ«جلوبال سي إم إكس»: «تتمثل مهمتنا في فتح بابٍ للفرص التحويلية للمستثمرين والحكومات الدولية، فضلاً عن توفير منصة للنمو والابتكار المستدامين. ويؤكد هذا الصندوق التزامنا بتعزيز الرخاء الاقتصادي على المدى الطويل مع معالجة التحديات العاجلة المتمثلة في تغير المناخ وأمن الطاقة».
التقنيات الرقمية
بمناسبة «يوم الابتكار» الخاص بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط، اجتمع الخبراء وصناع السياسات وغيرهم من الجهات المعنية، لمناقشة استخدام التقنيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبلوك تشين والتوائم الرقمية.
كما ركزت الفعالية، التي أقيمت تحت شعار «الحلول الرقمية للتحول في مجال الطاقة»، على التحديات والفرص المتاحة للحلول الرقمية لإنشاء مجتمعات أكثر استدامة ومرونة على مستوى العالم، واستمع الحاضرون إلى مدى التفاوت الكبير بين البلدان المتقدمة والجنوب العالمي.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة: «يجب أن تتحول أنظمة الطاقة في العالم بسرعة نحو الاستدامة، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وأهداف المناخ الطموحة. وتُعدّ الرقمنة عامل تمكين وتسريع رئيسياً لهذا التحول».
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة «آر إكس الشرق الأوسط»، ورئيسة القمة: «شهد اليوم الأول الكثير من النقاشات والاجتماعات المثمرة، إلى جانب استعراض باقة من أحدث المنتجات المبتكرة، التي من شأنها رسم ملامح القطاع، ونتطلّع إلى رؤية نتائج بقية الإضافات الجديدة للقمة».

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار الاقتصاد اليوم «غرفة الشارقة» تبحث مع وفد أردني تعزيز التعاون
التالى اخبار الاقتصاد اليوم «تعاونية الاتحاد» تتوقع طفرة في قطاع التجزئة خلال 2025