دبي: «الخليج»
انطلقت في دبي أعمال مؤتمر الأمن السيبراني لمجلس الأعمال والمهنيين الهندي (IBPC)، الذي جمع نخبة من الخبراء في مجال الأمن السيبراني؛ لمعالجة التحديات العاجلة المتمثلة في الحاجة إلى تأمين الشركات، في ظل التطور المتسارع الذي يشهده القطاع الرقمي في العالم.
وجمع المؤتمر الذي أقيم تحت عنوان «تشكيل مؤسسات آمنة»، ونظمه مجلس الأعمال والمهنيين الهندي وشركة الأمن السيبراني «فالكون آي»، قادة القطاع؛ لمناقشة أفضل الممارسات والاتجاهات الناشئة، والأهمية الملحة لحماية الأصول الرقمية في مواجهة التهديدات السيبرانية المتطورة.
وركّز الحدث، الأول من سلسلة تضمّ ثلاثة مؤتمرات تهدف إلى تعزيز الدفاعات الرقمية في دولة الإمارات، على حماية الشركات من جميع الأحجام في أنحاء المنطقة.
وأشاد الدكتور محمد سعيد الكندي، ضيف الشرف في المؤتمر ووزير البيئة والمياه الأسبق في دولة الإمارات، بمبادرة مجلس الأعمال والمهنيين الهندي، منوهاً بدوره في جمع الخبراء للخروج بتوصيات قيّمة، والأهمية المتزايدة التي يشهدها الأمن السيبراني الذي يعدّ ضرورة ملحة في وقتنا الحاضر. كما أكد التزام حكومة دولة الإمارات الثابت بتعزيز جهود الأمن السيبراني في الدولة ودعم تعاون القطاع الخاص في معالجة التهديدات الرقمية.
وتضمن المؤتمر حلقتين نقاشيتين، الأولى بعنوان «ما مدى صعوبة بناء وصيانة وتشغيل درع رقمي؟»
والثانية بعنوات «وجهات نظر حول «درع رقمي» حول عملك».
وقال الدكتور ساهيتيا ك. تشاتورفيدي، الأمين العام لمجلس الأعمال والمهنيين الهندي، الذي ألقى الكلمة الافتتاحية: «يعتبر مؤتمر «تشكيل مؤسسات آمنة» منصة مهمة لتبادل الأفكار حول كيفية تمكّن الشركات من الدفاع عن نفسها بشكل أفضل، في ظل المخاطر والتهديدات السيبرانية. ومع استمرار تطور التهديدات السيبرانية، فمن الواضح أن النهج التعاوني والاستباقي للأمن السيبراني يعتبر المفتاح والحل الأمثل لضمان مستقبل رقمي آمن ومأمون لدولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول».