إعداد: خنساء الزبير
تسبب قطاع التكنولوجيا في دفع «ناسداك» للهبوط؛ فيما كانت الأسواق الأمريكية مختلطة، الاثنين، حيث ارتفع «إس آند بي 500» و«داو جونز» الصناعي وانخفض مؤشر «ناسداك» المركب وسط موجة بيع واسعة النطاق في قطاع التكنولوجيا.
وأعلنت مصادر أن شركة كليفلاند كليفس تتعاون مع منافستها شركة نوكور في عرض محتمل لشركة يو إس ستيل، التي منع البيت الأبيض الاستحواذ عليها من قبل شركة نيبون ستيل اليابانية في وقت سابق من هذا الشهر، وكان العرض في حدود الثلاثين دولاراً للسهم.
وكانت شركة نيبون تخطط لشراء يو إس ستيل مقابل 55 دولار للسهم في صفقة تقدر قيمتها بأكثر من 14 مليار دولار.
تناوب القطاعين
وسجلت أسهم التكنولوجيا أداءً أضعف من المتوقع يوم الاثنين حيث جنى المستثمرون الأرباح من الفائزين في عام 2024 وبحثوا عن الفائز هذا العام.
وخسر «ناسداك» المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 0.38%، وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي تحظى بشعبية لدى المستثمرين على نطاق واسع في جلسة يوم الاثنين.
وانخفض سهم بالانتير، وهو السهم الأفضل أداءً في «إس آند بي» العام الماضي، بنسبة 3.4% بينما خسرت إنفيديا 2%، تبعاً لخسائرها من الأسبوع الماضي وانخفض سهمها بنحو 6% خلال الفترة، بينما خسرت بالانتير أكثر من 15%.
وشكلت أسهم «السبع الكبار» المحرك الرئيسي لعائدات مؤشر «إس آند بي» البالغة 23% في عام 2024.
الأسهم غير التكنولوجية
ومع ذلك ارتفع «إس آند بي» بنسبة 0.16% وارتفع داو جونز الصناعي بنسبة 0.86% مع تحول المستثمرين إلى الأسهم غير التكنولوجية مثل أمجين وكاتربيلر ويونايتد هيلث.
ومن المعروف أن التناوب القطاعي ظاهرة شائعة في الأسواق حيث يعمل المستثمرون على تأمين عوائدهم والبحث عن الأسهم التالية التي تتمتع بإمكانات صعودية.
وتضع خلفية ارتفاع أسعار الفائدة ضغوطاً أكبر على أسهم التكنولوجيا الموجهة نحو النمو مقارنة بأسهم القيمة، والتي تشكل عادة مؤشر «داو جونز».
وعلاوة على ذلك فإن حماسة الذكاء الاصطناعي لم تنته بعد وذلك استناداً إلى أحدث تقارير الأرباح الصادرة عن شركتي «تايوان لأشباه الموصلات» وفوكسون.
فقد شهدت كلتا الشركتين طفرة في إيراداتهما بفضل الطلب المرتفع على المنتجات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ومن غير المرجح أن يكون هناك تناوب طويل الأمد بين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ولكن لا يمكن استبعاد وجود تناوب داخل القطاع الواحد.
