تخطط شركة «هاميلتون لين» وشركتان لصناديق التحوط مقرهما هونغ كونغ للتوسع في دبي، منضمين إلى مجموعة من الشركات العالمية الراغبة في إنشاء مكاتب في الامارة.
وكانت «هاميلتون»، والتي يقع مقرها في بنسلفانيا، تدير وتشرف على أصول تبلغ قيمتها نحو 950 مليار دولار، حصلت على ترخيص من هيئة الخدمات المالية في دبي الشهر الماضي (ديسمبر/ كانون الأول).
ويعد جيفري أرمبريستر، المدير المالي للشركة، من بين المديرين التنفيذيين المسجلين كمديرين كبار للوحدة.
وأيضاً حصل صندوق التحوط «ويلوينغ كابيتال» على ترخيص، الأسبوع الماضي، كجزء من اتجاه متزايد من جانب مؤسسات الاستثمار الآسيوية، التي تتطلع إلى الانضمام إلى نظيراتها الغربية في دبي.
وذكرت «بلومبيرغ نيوز»، في وقت سابق، أن كلاً من «دايمون آسيا» و«آسيا للأبحاث وإدارة رأس المال» التابعة لشركة «ألب إرسيل» توسعتا أيضاً إلى الإمارة.
وانضم إلى هذه المجموعة، صندوق التحوط «جيثا غلوبال»، الذي يركز على التكنولوجيا، ويقوم بنقل عملياته من هونغ كونغ إلى دبي، ويأمل في إنهاء هذه العملية، بحلول شهر مارس/ آذار المقبل.
وأدى تدفق بعض أكبر مديري الأصول وصناديق التحوط في العالم، مثل «ميلينيوم مانجمنت» و«بالياسني لإدارة الأصول»، إلى رفع عدد العاملين في هذه الصناعة في دبي إلى أكثر من 1000 موظف.
ووفقاً لـ «بلومبيرغ» تبرز دبي وأبوظبي كمنافسين قويين للمراكز المالية العالمية الراسخة، مثل لندن وهونغ كونغ، مستفيدتين مما توفره الدولة من الإعفاء الضريبي أو الضريبة المنخفضة، والمناطق الزمنية المواتية، وصناديق الثروة السيادية الكبيرة. (بلومبيرغ)