دبي: حمدي سعد
تختلف شبكات الهاتف المتحرك، بناءً على التقنية المستخدمة والبنية التحتية والخدمات التي تقدمها، وتعتمد الشبكة المناسبة على الاستخدام المطلوب، وتلبي شبكات G2 و3G متطلبات المكالمات والرسائل، فيما جاءت شبكات ال 4G لتلبي تطبيقات الإنترنت والفيديو، وأخيراً تم تطوير شبكات ال5G، لتلبي متطلبات التكنولوجيا المستقبلية، والتي تعد الخيار الأفضل حالياً في تغطية شبكات الهاتف المتحرك حول العالم، كما تقوم شركات عالمية عملاقة حالياً على تطوير شبكات 5.5 «الجيل المتقدم من شبكات الجيل الخامس»، كما يتم استشراف شبكات ال 6G، والتي ستحدث نقلات نوعية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات العالمي.
وفيما يلي أبرز الفروق بين الشبكات:
أولاً من حيث التقنيات المستخدمة ل (2G، 3G، 4G، 5G):
- 2G (GSM)) - يركز على المكالمات والرسائل النصية بسرعات بيانات منخفضة.
-3G (UMTS) - أضاف دعمًا أفضل للإنترنت بسرعات تصل إلى 42 ميجابت/ثانية.
-4G (LTE)- يركز على سرعات إنترنت عالية، تصل إلى مئات الميجابت/ثانية، مع زمن استجابة منخفض.
- 5G - يوفر سرعات تصل إلى عدة جيجابت/ثانية، مع دعم الأجهزة المتصلة وإنترنت الأشياء (IoT) وزمن استجابة منخفض جدًا.
ثانياً من حيث التغطية:
توفر الشبكات القديمة مثل 2G و3G تغطية أوسع، لأنها استخدمت لفترات طويلة.
أما شبكات 4G و5G، فتقدم أداءً أفضل، ولكن تغطيتها قد تكون محدودة في المناطق الريفية.
ثالثاً من حيث سرعات البيانات:
سرعات 2G بطيئة جدًا، تصل إلى 50 كيلوبت/ثانية، و3G فمتوسط السرعة من 1 ميجابت/ثانية حتى 42 ميجابت/ثانية و4G، توفر سرعات بين 50 ميجابت و1 جيجابت/ثانية، أما 5G فتصل السرعة إلى 10 جيجابت/ثانية في بعض المناطق.
رابعاً من حيث زمن الاستجابة:
توفر 2G/3G: زمن استجابة مرتفع نسبيًا (>100 مللي ثانية) و4G: زمن استجابة منخفض (~30-50 مللي ثانية) أما 5G، فإن زمن استجابة فائق الانخفاض (خامساً من حيث عدد الأجهزة المدعومة:
إن شبكات 2G و3G مصممة للمكالمات النصية والمكالمات الصوتية، أما 4G، فتدعم عددًا أكبر من الأجهزة، ولكنه أقل من 5G، أما 5G، فمصمم لدعم ملايين الأجهزة لكل كيلومتر مربع، مما يجعله مثاليًا لإنترنت الأشياء (IoT).
سادساً من حيث الاستخدامات المخصصة:
تأتي شبكات 2G للمكالمات والرسائل النصية فقط و3G لتصفح الإنترنت وتطبيقات الوسائط و4G، لبث الفيديو عالي الجودة والألعاب، عبر الإنترنت، وتلبي 5G احتياجات تقنية أبرزها تقنيات مثل: الذكاء الاصطناعي والسيارات ذاتية القيادة والجراحة عن بُعد والمدن الذكية.
سابعاً من حيث التكلفة:
تعد الأجيال الأقدم مثل 2G و3G أقل تكلفة، أما شبكات 4G و5G، فأكثر تكلفة من حيث الاشتراكات والأجهزة الداعمة.
ثامناً: من حيث كفاءة الطاقة:
تعتبر شبكات 5G أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، مقارنةً بالجيل الرابع عند التعامل، مع كميات هائلة من البيانات، و2G/3G أقل كفاءة للطاقة خاصة مع زيادة الاستخدام.