دبي: «الخليج»
أصدرت شركة «سيلزفورس» العاملة عالمياً في تطوير حلول إدارة علاقات العملاء، الاثنين، تقرير توجهات الشركات الصغيرة والمتوسطة، والذي يستطلع آراء 3,350 من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في 26 بلداً، من ضمنهم 75 من دولة الإمارات.
ويسلط التقرير الضوء على الكيفية التي تقوم من خلالها الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الرؤية المستقبلية، باستخدام الذكاء الاصطناعي، من أجل دفع عجلة النمو في ظل الانتشار الكبير لوكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين.
أبرز النتائج
اعتماد الشركات الصغيرة والمتوسطة للذكاء الاصطناعي
قالت 75% من الشركات الصغيرة والمتوسطة على الصعيد العالمي، أنها إما في مرحلة اختبار الذكاء الاصطناعي، وإما قامت بتطبيقه بالفعل، مشيرة إلى النتائج الإيجابية التي حققتها في ما يخص الإيرادات والإنتاجية وتجربة العميل.
87 %من الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات تستخدم الذكاء الاصطناعي أو تقوم بتجربته.
كانت أبرز ثلاث حالات استخدام للذكاء الاصطناعي في الشركات الصغيرة والمتوسطة بدولة الإمارات، هي: التنبؤ بالمبيعات، وتحديد أولويات العملاء المحتملين (المركز الأول المشترك)، وأدوات البحث الخاصة باللغات الطبيعية.
88 % من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات تقول إن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الإيرادات.
64 % من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات قلقون من تخلف شركتهم عن الركب، في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة تعقيدات متزايدة متعلقة بالتكنولوجيا. مع تزايد عروض خدمات التكنولوجيا وتوسع القدرات، ويواجه قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة ضغوطاً متزايدة لإدارة التكنولوجيا لديهم بفعالية.
57 % من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات أفادوا بصعوبة مواكبة التكنولوجيا دائمة التغير.
49 % من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات، أشاروا إلى أنه لا يوجد وقت لإتقان جميع التقنيات التي تستخدمها شركاتهم.
77 % من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات، قالوا إن تحسين جودة بياناتهم سيسهم في زيادة إيراداتهم.
الثقة عامل مهم في عصر الذكاء الاصطناعي
وصلت ثقة المستهلك إلى أدنى مستوياتها، خلال أعوام، وتقوم الشركات الصغيرة والمتوسطة بإعطاء الأولوية إلى الشراكات الموثوقة، خلال مواجهتها لتحديات عالم اليوم، التي تشتمل على مخاطر أمن إلكتروني وتغيرات تقنية متسارعة.
72 % من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات ستنفق المزيد على التكنولوجيا المقدمة من مزودين موثوقين. أكبر ثلاثة مخاوف لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة بشأن الذكاء الاصطناعي في الإمارات كانت:
1- المخاوف الأمنية،
2- المخاوف الأخلاقية (بنسب متساوية)
3- ضعف التكامل مع التكنولوجيا الحالية.
مواكبة التقدم
قال تيري نيكول، نائب الرئيس والمدير العام للشركة في الشرق الأوسط: «تقوم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات باختبار الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برغبة قوية في البقاء في صدارة مسيرة التقدم، واستخدام التكنولوجيا، وذلك من أجل تحسين طريقة عملها، وتعزيز خدمات العملاء. وعلى الرغم من ذلك، يشعر العديد من قادة الأعمال بالقلق إزاء قدرتهم على مواكبة التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي وخاصة ما يخص القضايا الأمنية والأخلاقية».
فيما قال كريس بيلماير، نائب الرئيس التنفيذي في الشركة: «يقوم الذكاء الاصطناعي والوكلاء المستقلون بإعادة رسم معالم ما هو ممكن، في عدد من المجالات مثل: التسويق والمبيعات والخدمات والتجارة. وتحقق الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد الذكاء الاصطناعي عائدات ملموسة وتقوم بمضاعفة استثماراتها».