شهد مدرج خورفكان أمسية فنية نظمتها لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد.
وجمعت الأمسية عبق التراث الإماراتي الأصيل وبريق الموسيقى الخليجية، بمشاركة الفنانَين الإماراتي ميحد حمد، والكويتي مطرف المطرف.
أطلّ المطرف على جمهوره بالنشيد الوطني الإماراتي، وأكمل وصلته الغنائية الخليجية بأدائه الذي يمزج بين الإحساس العميق والطرب الأصيل، وأهدى الحاضرين أجمل أغانيه، ومنها «لبيه يا فؤادي»، و«يا نور العين»، و«غرام أول عشق»، و«فهموه».
وأطل الفنان ميحد حمد على جمهور مدرج خورفكان بكلمات قصيدة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «شاقني ذاك المحيا»، التي لحنها وغناها فنان الإمارات الأول بصوته الشجي معطراً أجواء الحفل بعبق الشعر والإبداع. وأتبع ميحد حمد ذلك بحزمة من أغنياته الشهيرة التي أشعلت سماء مدرج خورفكان بهاءً وفرحاً بعيد الاتحاد.
وتنقل ميحد حمد بجولة موسيقية بين محطات عشق الوطن والوجدان، ليبدع في تقديم باقة من أغانيه الخالدة، منها «فكرك معي»، و«شفت برقٍ لاح»، و«أحب البر والمزيون»، و«طير الحمامي»، و«معجب ومكثر معجبينك».
وتوج الفنان المبدع أمسيته الوطنية بـ «الله يا دار زايد»، التي لخصت حب الوطن في كلمات لامست القلوب.
وتوهّجت أمسية خورفكان الوطنية برفقة العود الذي حضر به ميحد حمد ليطرب الحضور بأغنيات تراثية بكلماتها الإماراتية الأصيلة، مستعيداً بها جمال الطرب الأصيل، وذكريات الزمن الجميل، ليؤدي به أغنيات «يا وليف الروح» و«هلا بعودتك يابدر البدور».