رياضة : الدفاع المدني بغزة: الأمم المتحدة تتجاهل احتياجاتنا الإنسانية

 قالت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، إنها منذ اليوم الأول للعدوان "الإسرائيلي" المستمر على قطاع غزة، طواقمها الطبية بمختلف تخصصاتها تواصل تقديم خدماتنا الإنسانية والاستجابة الفورية والعاجلة رغم المخاطر وقلة الإمكانات والموارد.

 وأكدت مديرية الدفاع المدني الفلسطيني في بيانه، أنها لم تدخر جهدًا طيلة الفترة السابقة في الضغط على الجهات الإقليمية والدولية كافة، والمكونات ذات العلاقة، من أجل تزويدها بجزء من احتياجتها من الوقود الذي يدخل إلى الأمم المتحدة في قطاع غزة، وبدورها توزعه على المنظمات الإنسانية في القطاع؛ مضيفة: لكن للأسف الشديد دائما قوبلت هذه الضغوط والمناشدات بالرفض بزعم أن الاحتلال "الاسرائيلي" هو الذي يمنع تزويدنا بالوقود.

وأشارت، إلى أن تسليم وإذعان الأمم المتحدة للتوجهات "الإسرائيلية" بعدم تزويدها بالوقود في ظل هذه الظروف العصيبة تسبب في توقف خدامتنا في 7 مراكز إطفاء وإنقاذ من أصل 11 مركزًا في المنطقة التي يدعي الاحتلال أنها انسانية، ويتوفر بها خدماتها الإنسانية، وهذا يعتبر مخالفة واضحة لميثاق الأمم المتحدة الذي يدعو إلى دعم أجهزة العمل الإنساني المحلية ودعم المستجيب الأول في أوقات الحروب.

 ولفت: إلى أن معظم خدماتنا في محافظات شمال القطاع متوقفة عن العمل منذ منتصف شهر نوفمبر المنصرم، لعدم القدرة على تشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ بسبب عدم توفر الوقود لتشغلها.

 وأردف الدفاع المدني: إننا نستهجن وندين استمرار سلوك الأمم المتحدة باعتبارها المسؤولة عن توفير احتياجاتنا من الوقود، ونحذر أن ذلك أثر فعليًا على حياة المواطنين الذين يواجهون أشد مستويات العدوان "الإسرائيلي" في تاريخنا ومنهم من فقدوا حياتهم، لعدم قدرتنا على الاستجابة لنداءاتهم واستغاثاتهم.

الأمم المتحدة تتجاهل احتياجاتنا:

 استكملت مديرية الدفاع المدني في غزة: نشدد على أن استمرار الأمم المتحدة في تجاهل احتياجاتنا الإنسانية هو سلوك مخالف لكافة المواثيق الأممية، كذلك نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" المسئولية الكاملة عن تبعات توقف خدماتنا الإنسانية والتسبب في زيادة معاناة أبناء شعبنا في ظل كثافة الاستهداف للمنطقة الإنسانية التى يدعي الاحتلال انها آمنه وهي خالية من الإنسانية والأمان.

 وجددت المديرية مناشداتها ومطالبتها للأمم المتحدة ومكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية من أجل السماح بإدخال الوقود اللازم للدفاع المدني وتشغيل مركباتها والاستمرار في الاستجابة الإنسانية للمواطنين.