22 فبراير 2025, 9:12 صباحاً
تعرَّضت منصة Bybit؛ إحدى أكبر منصات تداول العملات الرقمية، لاختراقٍ أمني ضخم أدّى إلى سرقة 1.5 مليار دولار من رموز الإيثريوم، مما يجعلها أكبر عملية قرصنة في تاريخ صناعة العملات المشفرة.
وحدث الاختراق عندما تمّ التلاعب بعملية نقل للأموال من المحفظة الباردة إلى محفظة ساخنة؛ ما أتاح للمهاجمين السيطرة على المحفظة الباردة وسرقة الأصول المخزّنة فيها.
وجرى سرقة 400 ألف عملة إيثريوم من المحفظة الباردة الخاصّة بمنصة Bybit، والتي يُفترض أنها أكثر أماناً من المحافظ الساخنة.
ووفق "سكاي نيوز عربية" أكَّدَ الرئيس التنفيذي للمنصة بين زو؛ أن الاختراق كان غير مسبوقٍ، مشيراً إلى أن منصة Bybit ستعوّض المستخدمين عن أيّ خسائر غير قابلة للاسترداد.
وأشارت مجموعة "آرخام إنتليجينس"، المتخصّصة في تحليل المعاملات المشفرة، إلى تتبعها نحو 1.36 مليار دولار من الأموال المسروقة، وهي تتنقل بسرعة بين عدة حسابات.
يأتي هذا الحادث في وقتٍ يشهد فيه سوق العملات الرقمية انتعاشاً بعد إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ الذي يُتوقع أن يكون أكثر تساهلاً مع تنظيم الأصول الرقمية.
وأعاد الاختراق للأذهان حوادث سابقة مثل اختراق Gox في عام 2011، حيث فقدت المنصة 470 مليون دولار، واختراق Binance عام 2022، الذي كلّف المنصة 570 مليون دولار بسبب خطأ في العقود الذكية.
ولا تزال منصة Bybit تحقّق في كيفية نجاح القراصنة في اختراق نظام المحفظة الباردة، بينما يسود القلق في مجتمع العملات المشفرة بشأن سلامة وأمن منصات التداول.