15 فبراير 2025, 8:08 مساءً
باشرت أمانة منطقة الرياض جهودها الميدانية لمواجهة الحالة المطرية التي شهدتها العاصمة وعدد من المحافظات، وتفاوتت شدتها بين المتوسطة والغزيرة، وكانت مصحوبة بتساقُط البَرَد في بعض المواقع.
واعتمدت الأمانة خطة طوارئ متكاملة؛ لضمان سرعة الاستجابة، ومعالجة تجمعات المياه، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.
وانطلقت أعمال الأمانة وفق ثلاث مراحل رئيسية: مرحلة الاستعداد، ومرحلة المعالجة، ومرحلة التعافي. وشملت التدابير الاستباقية: تنظيف مجاري الأودية، وصيانة شبكات تصريف السيول، وتجهيز المعدات والآليات، إضافة إلى رفع مستوى الجاهزية في غرفة الطوارئ، والتنسيق المباشر مع الجهات المعنية.
وخلال الحالة المطرية انتشرت الفِرق الميدانية في المواقع الحرجة، ونفَّذت عمليات تصريف المياه، وضبطت التدفقات المرورية؛ لضمان عدم تأثر المرافق العامة والشوارع الرئيسية.
وشارك في هذه الجهود أكثر من 6500 عنصر بشري، ما بين مهندس ومراقب وعامل، إلى جانب استخدام قرابة 1800 معدة وآلية متخصصة؛ لضمان سرعة المعالجة الفعالة.
وعززت الأمانة جهودها الإعلامية عبر نشر التحديثات المستمرة حول الحالة الجوية، وإرسال التنبيهات التوعوية لسكان العاصمة، مع استقبال البلاغات عبر تطبيق مدينتي ومركز الاتصال الموحد (940)، وتوجيه فِرق العمل الميدانية وفق الأولويات.
وتعكس هذه الجهود استراتيجية أمانة منطقة الرياض في تعزيز البنية التحتية، ورفع كفاءة الاستجابة للطوارئ، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وضمان بيئة حضرية مستدامة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مدن أكثر جاهزية وكفاءة في مواجهة التحديات المناخية.