الخميس 12 ديسمبر 2024 11:14 مساءً
أفاد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يسعى لوقف الحرب، بل يهدف إلى إجبار المقاومة الفلسطينية في غزة على الاستسلام.
وأوضح عوض، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يعتبر الحرب فرصة استراتيجية كبيرة، حيث يُظهر أن إسرائيل تشن هجمات على سوريا وتحتل بعض المناطق هناك، مما يعكس رغبته في توسيع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
كما أشار إلى أن صفقة تبادل الأسرى لن تتحقق في ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبراً أنه يجب الانتظار حتى يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لنرى ما إذا كانت هناك إمكانية لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأكد عوض أن "الإدارة الأمريكية الحالية تشارك في الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، مشيراً إلى أن التوسع الإسرائيلي في المنطقة لا يمكن أن يحدث دون دعم أمريكي، مضيفا أن الإدارة الأمريكية كانت الداعم الرئيسي لإسرائيل في حربها ضد غزة والجنوب اللبناني.
وفي سياق آخر، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها رصدت مواقف قادة الأجهزة الأمنية، التي تشير إلى احتمال تدهور الأوضاع في الضفة الغربية نتيجة سقوط نظام بشار الأسد والتطورات في سوريا.
كما وصفت الإذاعة الأوضاع بأنها تشبه تدحرج حجارة الدومينو، محذرة من أن تدهور الوضع في الضفة الغربية، إذا تصاعد بشكل كبير، قد يؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية. وأشارت الإذاعة إلى أن جهاز الأمن، بما في ذلك الجيش والشاباك، يتابع الأوضاع في الضفة الغربية بشكل مكثف.
وذكرت الإذاعة أن أحد المؤشرات على ذلك هو "مواجهات غير عادية وتبادل إطلاق نار في اليومين الماضيين" بين "أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومسلحين في جنين وطولكرم، مما أسفر عن إصابات في الجانبين".
في شمال الضفة، أفادت المصادر الأمنية الإسرائيلية بأن الأحداث الحالية محصورة في هذه المنطقة، لكن هناك مخاوف من امتدادها إلى مناطق أخرى.
وادعت المصادر الأمنية أن سببًا آخر لاحتمال تدهور الوضع في الضفة هو "التحريض المتزايد الذي ترصده إسرائيل في وسائل التواصل الاجتماعي ضد السلطة وقادتها بشكل فردي".
وزعمت أن "حماس" تقود هذه الحملة، داعية الجمهور الفلسطيني للخروج إلى الشوارع والتظاهر ضد السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أنه قد جرت مسيرات في جنين ولكن لم يكن هناك استجابة واسعة للدعوة للتظاهر.