10 فبراير 2025, 3:12 مساءً
يعتبر الخبز منتجًا غذائيًا صحيًا، لأنه مصدر مهم للطاقة من الكربوهيدرات المعقدة والألياف والفيتامينات والمعادن. ولكن هل من الممكن تناوله يوميًا؟
تشير الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، خبيرة التغذية إلى أن هناك أنواعًا مختلفة من الخبز- خبز القمح، خبر الجاودار، خبز الشعير وخبز الذرة، وغيرها مع إضافة النخالة، وخبز من خليط أنواع مختلفة من الدقيق. كما يقسم الخبز إلى خبز من الدرجة الممتازة والدرجة الأولى والثانية وهكذا.
ووفقًا لها، يعتبر خبز الجاودار الأكثر فائدة لأنه يحتوي على عدد أقل من السعرات الحرارية، ونسب أعلى من البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن مقارنة بخبز القمح. ومن حيث الدرجة يعتبر خبز الدرجة الثانية أكثر فائدة لأنه يحتوي على النخالة التي تحتوي على أعلى نسبة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية.
ووفق موقع "روسيا اليوم" بالإضافة إلى الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن يحتوي الخبز على النشا التي هي مصدر الطاقة للجسم، وكذلك على البروتينات، بما فيها غلوتين الذي يعتبر مادة بناء في الجسم. وتشير إلى أنه لا يضاف إلى الخبز التقليدي السكر والدهون. لذلك يحتوي على سعرات حرارية قليلة. أي أن الخبز مادة غذائية مهمة.
وتقول: "يوصى باستخدام خبز الجاودار وخبز النخالة وخبز القمح من الدرجة الثانية في النظام الغذائي الصحي، وكذلك خبز الحبوب الكاملة، وخبز الحبوب المتعددة وأن الخبز الأبيض من الدرجة الممتازة هو الأقل فائدة، وهو في الأساس مصدر للكربوهيدرات".
وتشير الخبيرة، إلى أنه يمكن إضافة السكر والعسل والدبس إلى الخبز التي تنسب جميعها إلى الكربوهيدرات البسيطة، ما يقلل من فائدة الخبز. كما أنه في الفترة الأخيرة تضاف الدهون إلى الخبز ما يؤدي إلى ارتفاع محتواه من السعرات الحرارية.
ووفقًا لها، يوصى بتناول 100 غ من خبز القمح و150 غ من خبز الجاودار في اليوم. أي يمكن تناول الخبز يوميًا إذ لا توجد موانع صحية. ولكن من الأفضل الامتناع عن تناول الخبز الأبيض يوميًا.
وتشير الخبيرة، إلى أن الخبز يمكن أن يكون ضارًا في حالة مرض الاضطرابات الهضمية، (مرض مناعي وعدم تحمل الغلوتين)، وحساسية الغلوتين. كما يمكن أن يكون الخبز الطازج ضارًا في حالة تفاقم أمراض الجهاز الهضمي - التهاب المعدة، قرحة لمعدة. لذلك ينصح في هذه الحالة بتناول كمية صغيرة من الخبز الأبيض المجفف.