الاثنين 10 فبراير 2025 01:30 صباحاً
تعرضت أحياء الإسكندرية وأجزاء من الساحل الشمالى، مساء اليوم إلى هطول أمطار متوسطة بشرق المحافظة وامطار غزيرة بمنطقة برج العرب والعامرية والعجمى ، صاحبها رياح غربية باردة وانخفاض في درجات الحرارة،تصل لحد الصقيع وذلك تزامنًا مع بداية شهر امشير ، حيث يعد من الشهور القبطية المتقلبة وتصاحبها رياح تحمل درجة كبيرة من البرودة.، ورفعت هيئة الصرف الصحى حالة الطوارئ، لكسح تجمعات المياه في الكثير من الميادين والمناطق
" الصرف الصحى "
من جانبها أعلنت شركة الصرف الصحي،إستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ بالأحياء والأجهزة التنفيذية، وذلك للتعامل مع موجة الطقس السيئ وهطول الأمطار.
ونشرت الشركة بالتنسيق مع الأحياء وشركتي مياه الشرب ونهضة مصر لأعمال النظافة سيارات لكسح تراكمات مياه الأمطار من الشوارع والأنفاق والطرق، لضمان انتظام حركة المرور.
" هيئة الميناء "
في ذات السياق قال أحمد بريقع، المتحدث الرسمي باسم هيئة ميناء الإسكندرية، إن الأمطار لم تؤثر على حركة الملاحة البحرية وتداول البضائع بميناء الإسكندرية والدخيلة.
" الاجهزة التنفيذية "
كلف الفريق احمد خالد محافظ الاسكندرية رؤساء الأحياء وجميع الأجهزة التنفيذية، بتكثيف تواجدهم بالمناطق الساخنة الناتجة عن تراكمات مياه الأمطار الغزيرة، التي تجمعت نتيجة أجواء الطقس غير المستقر والتقلبات الجوية التي تعرضت لها المحافظة، وكذا التعامل الفورى مع أي أحداث طارئة ناتجة عن ذلك.
وشدد محافظ الإسكندرية على جميع الأجهزة التنفيذية ضرورة استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى ومتابعة غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة على مدار 24 ساعة، في ظل حالة عدم استقرار الأحوال الجوية، فيما أكدت المهندسة جيهان مسعود، السكرتير العام المساعد بالمحافظة، تواجد جميع الأجهزة التنفيذية بالمناطق الساخنة، والدفع بسيارات تصريف أي تجمعات لمياه الأمطار لتيسير حركة المرور وسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين والتعامل الفورى معها مع تكثيف الاستعدادات اللازمة لمواجهة أي آثار سلبية ناتجة عن حالة الطقس غير المستقرة.
" شيطان الزوابع "
جدير بالذكر ان يطلق المصريون قديمًا وحديثًا عدة أسماء على شهر أمشير، الذي يعد أعنف شهور السنة القبطية من حيث قوة الرياح، عدة أسماء منها "شيطان الزوابع"، لشدة العواصف والبرودة، ويبدأ من 8 فبراير وينتهي 9 مارس في التقويم الميلادي
الذي يصل عدد أيامه إلى 30 يوما، ، ومعروف شعبيًا بـ «أبو الزعابيب، ومشير، ومشرشر»، وشهر أمشير مشهور بهبوب الرياح الشديدة والتقلبات الجوية، التي تصاحبها الرمال والأتربة وبرودة الجو الشديدة.
ويأتي شهر أمشير بعد شهر طوبة مباشرة، حيث لا يختلف في خصائصه كثيرًا عن الأخير، سوى في هطول الأمطار، نتيجة لزيادة نشاط الرياح الشتوية خلاله، ويصاحبها برودة شديدة، وتبدأ الرياح في تغيير اتجاهاتها خلال الأيام الأخيرة من طوبة، استعدادًا لدخول شهر أمشير.