أخبار عاجلة
رياضة : ترامب: أوكرانيا قد تصبح روسية يوما ما -
رياضة : ضبط طن دقيق بلدي قبل تهريبه بالفيوم -

رياضة : أردوغان يُدير ظهره لمقترح ترامب: نرفض تهجير الفلسطينيين

رياضة : أردوغان يُدير ظهره لمقترح ترامب: نرفض تهجير الفلسطينيين
رياضة : أردوغان يُدير ظهره لمقترح ترامب: نرفض تهجير الفلسطينيين

الأحد 9 فبراير 2025 10:12 مساءً

قال رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، إن بلاده ترفض بشكلٍ قاطع دعوات  تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وشدد أردوغان في تصريحاتٍ صحفية على أن إسرائيل هم من تقوم بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. 

وتتمسك حركة حماس بضرورة تنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وتتهم إسرائيل بتعطيل تنفيذ البنود ذات الصلة بالمُساعدات الإنسانية. 

فيما تتمسك إسرائيل بمواقفها المُتطرفة تجاه الشعب الفلسطيني، وتزايدت حدة تلك المواقف منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مقاليد الحُكم رسمياً في البيت الأبيض. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وتبذل مصر وباقي شركائها الدوليين جهوداً مُكثفة من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، وتيسير الطريق أمام تنفيذ باقي بنود الاتفاق. 

وكان الرئيس دونالد ترامب قد اقترح إفراغ قطاع غزة من سكانه، ولم ينل مُقترحه أي تأييد سوى من اليمين المتطرف في إسرائيل الذي يراه أكبر خادم لمصالح الدولة العبرية. 

للحد من خطورة اليمين المتطرف في إسرائيل على فرص السلام، يجب تفعيل الضغوط الدولية وتعزيز دور القوى المعتدلة داخل المجتمع الإسرائيلي. فالمجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يمتلكان نفوذًا يمكن استخدامه لإيقاف السياسات الاستيطانية وتقليص الدعم العسكري والاقتصادي للحكومة الإسرائيلية إذا استمرت في تبني سياسات متطرفة. إلى جانب ذلك، يمكن تعزيز الرواية الفلسطينية عالميًا عبر الإعلام والدبلوماسية لإظهار تبعات التطرف اليميني، مما قد يدفع المزيد من الإسرائيليين إلى رفض هذه السياسات. كما أن دعم الأحزاب الإسرائيلية المؤيدة للسلام، وتشجيع الحوار الفلسطيني-الإسرائيلي، قد يساعدان في كسر الهيمنة السياسية لليمين المتطرف.

على الجانب الفلسطيني، يجب تبني استراتيجيات نضالية تعتمد على الدبلوماسية والعمل القانوني، مثل اللجوء إلى المحاكم الدولية لمحاسبة القادة الإسرائيليين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين. تصعيد المقاومة السلمية، عبر المظاهرات والضغط السياسي، قد يسهم أيضًا في إحراج الحكومة الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي. إضافة إلى ذلك، فإن تحسين الوضع الداخلي الفلسطيني عبر إنهاء الانقسام السياسي وتوحيد الجهود سيعزز قدرة الفلسطينيين على مواجهة السياسات المتطرفة بفاعلية. الحد من خطورة اليمين المتطرف يتطلب تحركًا متعدد الجوانب يجمع بين الضغط السياسي، الدبلوماسي، والإعلامي، إلى جانب تعزيز صمود الفلسطينيين وتحقيق وحدة وطنية قادرة على فرض واقع جديد يخدم السلام العادل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار اليوم : مكة.. تمرين فرضي لتعزيز الاستجابة لحوادث التسمم الغذائي قبل موسم العمرة بالتفصيل
التالى رياضة : دواء جديد لتسكين الألم