09 فبراير 2025, 10:32 صباحاً
تمكّن فريقٌ طبي متخصّصٌ في علاج وجراحة السمنة بمستشفى الدرعية؛ عضو تجمُّع الرياض الصحي الثالث، من إجراء عملية تكميم معدة ناجحة لمريضة تبلغ من العمر 41 سنة، حيث بلغ وزنها (198) كجم، وكتلة جسمها (88).
وأدّت السمنة المفرطة إلى إصابتها بمضاعفاتٍ ومشكلاتٍ صحية متعدّدة، منها: ضعف الحركة، وصعوبة ممارسة الحياة اليومية.
وأوضح استشاري جراحات السمنة بمستشفى الدرعية الدكتور حسام الحربي؛ أن المريضة قامت بزيارة العيادة في مركز جراحات السمنة بمستشفى الدرعية، وبعد الاطلاع على تاريخها المرضي وإجراء الفحوصات السريرية الأولية والتحاليل والأشعة، تبيّن أنها تعاني سمنة مفرطة وزيادة في الوزن، مما تسبّب في إصابتها بمشكلات صحية متعدّدة، مثل: اضطرابات في النوم، وصعوبة في المشي، والحركة، والتنفس بشكل طبيعي، حيث يبلغ الوزن الزائد 150 كجم.
وعلى الفور، تمّ تشكيل فريق طبي من مختلف التخصّصات ذات العلاقة للتقييم الدقيق للحالة، وبعد دراستها، تمّ وضع خطة علاجية مكثّفة تبدأ بالحمية والرياضة والعلاج السلوكي، وذلك لإنقاص الوزن المبدئي وتجهيز المريضة بشكلٍ جيدٍ قبل البدء بعملية التكميم.
ووفقاً للأصول العلاجية المعتمدة في التعامل مع حالات السمنة، أُجريت عملية التكميم ضمن المرحلة الثانية من الخطة العلاجية، تكللت -بفضل الله- بالنجاح، حيث تمّ إجراء الجراحة بوساطة ثلاث فتحات صغيرة لا تتجاوز (1 سم) فقط، واستغرقت نحو نصف ساعة فقط، وقد غادرت المستشفى بعد 24 ساعة من العملية وهي بصحة جيدة، وتمّ تنظيم برنامج خاص للمتابعة بعد العملية للاطمئنان على وضعها الصحي، والوصول إلى النتائج المرجوة -بإذن الله-.
ويُعد مركز جراحات السمنة بمستشفى الدرعية من المراكز المتخصّصة المعتمدة، التي تتميّز بالإمكانات الحديثة كافة التي تساعده على تقديم أفضل رعاية متكاملة للمرضى من خلال كوادر طبية ذات مستوى عالٍ من التأهيل والخبرة، مما يمكّنها من التعامل مع مثل هذه الحالات؛ للحيلولة دون الإصابة بكثيرٍ من المضاعفات والأمراض المتعلقة بالسمنة.