12 ديسمبر 2024, 2:35 مساءً
يخضع الرئيس البرازيلي "لويز إيناسيو لولا دا سيلفا"، اليوم الخميس، لعملية جراحية ثانية في إطار علاجه عقب الجراحة الطارئة التي أجراها يوم الثلاثاء بعد تعرضه لنزيف في الدماغ.
وصدرت مذكرة عن مستشفى "Sírio-Libanês" في ساو باولو، أشارت إلى أنّ الأطباء سيقومون بإجراء عملية جراحية داخل الأوعية الدموية صباح الخميس كجزء من "برنامجه العلاجي".
وقال طبيب الرئيس "روبرتو خليل": إن الإجراء يعتبر مكملًا للجراحة التي أجريت يوم الثلاثاء.
وأضاف: "هذا ينطوي على قسطرة تستهدف الشريان السحائي؛ لأنه عندما يتمّ تصريف الورم الدموي، هناك احتمال ضئيل أن تسبّب الشرايين الصغيرة في السحايا نزيفًا بسيطًا في المستقبل".
وفي تعليقات سابقة بعد فترة وجيزة من الجراحة، قال "خليل": إنّه "من المهم ملاحظة أن "لولا" لم يتعرّض لأي إصابة في الدماغ. الورم الدموي، النزيف، لم يكن داخل الدماغ، لقد كان خارج الدماغ وتم استخراجه بالكامل".
وجاء في المذكرة الصادرة عن المستشفى: أن "لولا" الذي لا يزال في وحدة العناية المركزة بالمستشفى، قضى "اليوم بشكل جيد، دون مضاعفات، وخضع للعلاج الطبيعي، ومشى وتلقّى زيارات من عائلته، والرئيس لا يزال تحت مراقبة الفريق الطبي".
وخضع "لولا" البالغ من العمر 79 عامًا لعملية جراحية يوم الاثنين بسبب نزيف في الدماغ مرتبط بسقوطه في أكتوبر.
وزادت الجراحة الطارئة من المخاوف الصحية بشأن الرئيس المسنّ، والذي يمرّ في منتصف فترة ولايته الثالثة غير المتتالية.
وقلّص "لولا" سفره في الأشهر الأخيرة، بينما كان الأطباء يراقبون تعافيه من الصدمة التي أصيب بها في مؤخرة رأسه عندما سقط في منزله في أواخر أكتوبر؛ مما تطلب غرزًا.