06 فبراير 2025, 7:16 مساءً
اختتم مُلتقى قراءة النص، الذي نظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة، فعاليات دورته الـ(21)، التي امتدت لمدة (3) أيام ما بين 4- 6 فبراير 2025م، وناقشتْ ملف "التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهية والكتابية".
وشهدتْ تكريم الأديب محمد عبدالرزاق القشعمي.. حيث دوّن المشاركون (5) توصيات في بيان جلستهم الختامي آملين أن تضطلع وزارة الثقافة ببرامج ومبادرات عَبْرَ هيئاتها الرسمية، وتدعم هذه الملتقيات، مع ترسيخ ثقافة تكريم الرموز الثقافية والأدبية وإبراز جهودهم ومنجزاتهم، مرتين ضرورة العناية بمخرج هذا المُلتقى وطباعة الأبحاث المقدمة فيه ، مع تعاضد المؤسسات الأدبية من أندية وجمعيات للنهوض بالمشاريع الريادية التي تخدم الأدب السعودي.
وأكدوا على صياغة برامج ودورات لتنمية المواهب الأدبية والثقافية لدى جيل الشباب والفتيات بما يحفظ الهوية السعودية ويعزز حضورها المحلي العالمي، داعين إلى توجيه الأقسام العلمية والمراكز البحثية في الجامعات السعودية إلى ضرورة الاهتمام بدراسة نتائج هذه الملتقيات، ودراسة مادتها الثقافية والإبداعية ورسم اتجاهاتها المعرفية والنقدية والأدبية.
وشملتْ توصيات المشاركين: أولًا: العمل على ديمومة الملتقى لحاجة المشهد الثقافي والأدبي لمخرجاته وإفادة الأقسام الأكاديمية بالجامعات وأقسام الدراسات العليا على وجه الخصوص. ثانيًا: تأسيس مركز وطني لتدوين التراث الشفوي السعودي. ثالثًا: تشجيع المرويات الشعبية ودعمها بوصفها رافدًا مهمًا في تدوين التراث. رابعاً: الاستفادة من التقنيات الحديثة في رصد التراث وجمعه، وتوثيق الفنون، والأهازيج، والحكايات الشعبية. خامسًا: السعي الدؤوب من خلال الأبحاث المؤصلة إلى ردم الفجوة بين الأدب المكتوب والرواية الشفهية.