اخبار اليوم : نواف العود حفظه للقرآن مكّنه من التألق في الإلقاء.. ونصيحته للأطفال : لا تستسلموا للفشل بالتفصيل

كشف الطفل نواف محمد العود، الحاصل على المركز الأول في مسابقة “تحدي الإلقاء للأطفال” بنسختها الرابعة، التي نظمها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، عن أن حفظه للقرآن الكريم كان العامل الأساس في تطوير مهاراته في الإلقاء، حيث ساعده على إتقان مخارج الحروف، وفهم جماليّات اللغة، وتعزيز ثقته بنفسه.

وأكد نواف، خلال لقائه في برنامج “صباح السعودية”، أن دراسة القرآن الكريم جعلته يقدّر جمال الكلمات ويتقن نطقها الصحيح، مما انعكس على أدائه في مسابقات الإلقاء. يدرس نواف في مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، ويحرص على المشاركة في المسابقات اللغوية، كما يدير قناة على يوتيوب بعنوان “قصص نواف”، حيث يقدم محتوى تعليميًا لطلاب المرحلة الابتدائية ووجّه نواف رسالة مؤثرة لأقرانه قائلاً : لا تستسلموا لليأس أو الفشل، فكل محاولة تقرّبكم أكثر من النجاح.

فيما كشف الطفل تميم المداوي، الحاصل على المركز الثامن عشر في المسابقة، عن طموحه بأن يصبح طيارًا يمثل المملكة بأفضل صورة، مشيرًا إلى أن الإلقاء ساعده في تعزيز ثقته بنفسه وتنمية مهاراته التواصلية، وهو ما يفيده في تحقيق حلمه.

من جانب آخر أكدت مها العتيبي، رئيسة قطاع البرامج الثقافية في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أهمية دعم مواهب الطلاب في فنون الإلقاء والتعبير، مشيدةً بجهود وزارة الثقافة ووزارة التعليم في تمكين الأجيال القادمة من إتقان اللغة العربية كما أعربت عن شكرها لوزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، رئيس مجلس أمناء المجمع، على دعمه المستمر لهذه المبادرات التي تهدف إلى تنمية القدرات اللغوية واكتشاف المواهب الناشئة.

وشهدت مسابقة “تحدي الإلقاء” مشاركة أكثر من 8,000 متسابق من 30 دولة، من الفئة العمرية 5 - 12 سنة، حيث تُوّج 60 فائزًا وبلغت قيمة الجوائز المقدمة أكثر من ربع مليون ريال سعودي، مما يعكس الإقبال الكبير على هذه المسابقة وأهميتها في دعم الإلقاء باللغة العربية الفصحى على مستوى العالم.