05 فبراير 2025, 9:48 مساءً
يترقَّب خريجون إسدال الستار عن معايير المفاضلة على الوظائف التعليمية تزامنًا مع قرب إعلان الوظائف التعليمية بعد تأكيد وزارة التعليم في وقت سابق لـ"الشورى" مراجعتها من أجل تحقيق المساواة بين جميع المؤهلات، وأن تكون الأولوية للترشيح معتمدة على تحقيق المعايير المهنية.
ومن المتوقع أن تُعلَن الوظائف التعليمية خلال الفترة القليلة القادمة.
وكانت "سبق" قد تناولت الملف في وقت سابق؛ إذ طالب خريجو الجامعات مجلس الشورى، قبل استضافة وزير التعليم لمناقشة أداء وزارة التعليم والصعوبات والمعوقات التي تواجهها، بفتح ملف إغلاق الدبلوم التربوي قبل أكثر من خمس سنوات، مع وضعه كأولوية أولى لمن حصل عليه في التعيين على الوظائف التعليمية.
وقال خريجون وخريجات لـ"سبق": إن الوزارة كانت قد وعدت في وقت سابق بفتح بديل للدبلوم التربوي بعد إغلاقه في الجامعات بمسمى "ماجستير"، غير أن ذلك لم يرَ النور حتى الآن، مشيرين إلى أن الكثير يتعب في رفع النقاط ويجتاز بدرجات عالية بتقدير "ممتاز" في الرخصة والتخصص نفسه، ويتم ترشيح مَن هو أقل منه بالنقاط بحجة أولوية دبلوم هو في الأساس مغلق، وأتيح فقط في فترة سابقة، وبعض التخصصات كانت تمنحه مباشرة مع الشهادة الجامعية!
وتساءل كثير من الخريجين: إلى متى تستمر المعاناة؟ تُغلق الدبلوم وتُمنح الأولوية في التعيين لمن يحمله بأفضلية النقاط؟!
وأكدوا أنهم يريدون قرارًا بإلغاء الأولوية في التعيين لمن يحمل التربوي، أو فتح الدبلوم مجددًا، أو إيجاد حلول أخرى تضمن حصول غير التربوي على وظيفة في التعليم دون هذا الشرط الذي شكّل عقبة أمامهم لن تزول!
وأشاروا إلى أن مَن يحمل دبلومًا تربويًّا كان في الماضي يحصل عليه بعد التخرج باختيار عدد مُعيَّن من الجامعات والكليات بتنفيذ البرنامج. وتابعوا بقولهم: "مَن يعوّض انتظار السنين التي مضت مع وضع التربوي شرطًا أساسيًّا للتعيين؟". موضحين أن من العدل إلغاء أولوية التربوي التي تتمثل في تعيين من يحمل الدبلوم التربوي، ومن ثم غير التربوي، وأخيرًا من حصل على البكالوريوس بتعليم عن بُعد، والاكتفاء بالنقاط.