رياضة : المواطنين: نستغيث بوزير الداخلية من انتشار العنف والبلطجة بدائرة أول الزقازيق

رغم الجهود الأمنية التى تبذلها مديرية أمن الشرقية في القضاء علي البؤر الإجرامية، والتى أدت إلى تحسن كبير وملحوظ فى الوضع الأمنى بالمحافظة، إلا إنها تغافلت عن ظاهرة البلطجة والتى سقطت من حسابات الأجهزة الأمنية، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة أعمال العنف والبلطجة بشكل واسع وخطير بقصد ترويع المواطنين الآمنين وفرض السطوة عليهم وابتزازهم حتى بات الأمر يشكل خطورة تهدد أمنهم وتكدر طمأنينتهم على أرواحهم وممتلكاتهم.

ومن أكثر وأهم الأماكن التي أنتشرت بها أعمال البلطجة دائرة قسم شرطة أول الزقازيق، حيث أستغل العديد من البلطجية عدم شن حملات أمنية بالدائرة، وتمكنوا من ممارسة نشاطهم الإجرامى في البلطجة وترويع المواطنين.

وعلي الرغم من الموقع الجغرافى لدائرة قسم أول الزقازيق والموجودة داخل مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، ووقوع ديوان مديرية أمن الشرقية في نطاق هذه الدائرة، إلا إن التجاهل الأمنى لهذه الدائرة الهامة، تسبب فى قيام البلطجية بإتخاذها وكرًا لأعمال البلطجة والخروج عن القانون.

وتشهد دائرة قسم أول الزقازيق يوميًا، حوادث عنف وبلطجة فى وضح النهار مبلغ عنها وغير مبلغ عنها بسبب إنعدام الفائدة من البلاغات، وكان آخر الحوادث الإجرامية، قيام عدد من البلطجية بالأعتداء بالضرب المبرح علي "صحفي" دون سبب ولولا العناية الألهية لحدث ما لا يحمد عقباه، والذي ذهب بحالة إعياء شديدة لديوان قسم أول الزقازيق وحرر المحضر رقم  1042 لسنة 2025 جنح القسم، في غياب تام للأجهزة الأمنية "شرطة النجدة – مباحث القسم" عن التواجد بالشارع أو الرد علي الأستغاثات التليفونية، علي الرغم من قيام رئيس مباحث القسم بلصق "بوسترات" في مختلف الأماكن تحمل اسمه وأرقام هواتفه الشخصية ولكن الحقيقة أن هاتفه في سبات عميق عن الرد، وكأن هذه "البوسترات" المنتشرة بأرقام هواتفه المحمولة تم وضعها للأستهلاك المحلي وللدعاية الإعلامية فقط.

ويعيش أهالى قسم أول الزقازيق حالة من الخوف الدائم ويطالبون اللواء "عمرو رؤوف" مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية، واللواء "حسن النحراوي" مدير المباحث الجنائية بالشرقية، بوضع خطة أمنية مكثفة للقضاء علي ظاهرة البلطجة، والقبض على أي عنصر إجرامى أو بلطجي يحاول ترويع الأهالى الآمنين.

وناشد المواطنين اللواء "محمود توفيق" وزير الداخلية، بإعطاء توجيهاته للأجهزة الأمنية للتحرك بتطهير دائرة قسم أول الزقازيق من البلطجية والعناصر الإجرامية التى سيطرت عليها والقبض علي كل من تسول له نفسه ترويع المواطنين الآمنين حتى لا تعم الفوضي و تتكرر حوادث البلطجة التي قد تودي بحياة الأهالي الأبرياء ويضطر الكثير من المواطنين للخضوع  لقوانينهم الإجرامية.