الاثنين 3 فبراير 2025 09:36 صباحاً
يستمر الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني عدوانه الوحشي على مدينة جنين ومخيمها لليوم 14 على التوالي، مرتكبا مئات الجرائم، مخلفا 25 شهيدا، وعشرات الإصابات.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يشن الاحتلال حملات اعتقالات، ونسف عشرات المنازل، وسط عملية نزوح كبيرة طالت 15 ألف مواطن.
واستشهد أمس، مسن برصاص قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين، فيما أصيب مواطن بالرصاص في الفخذ، في منطقة حي الجابريات من المدينة.
كما فجرت قوات الاحتلال في مخيم جنين بشكل متزامن قرابة 20 بناية في الجهة الشرقية من مخيم جنين، بعد تفخيخها، ما ألحق أضرارا في بعض أقسام مستشفى جنين الحكومي، دون أن تسجل إصابات.
تهديدات بنسف منزل كامل ما لم يسلم فلسطيني نفسه للاحتلال
وأخطرت قوات الاحتلال عائلة الشاب قصي السعدي بقصف منزلها في الحي الشرقي من مدينة جنين، والمكون من 3 طبقات، في حال لم يسلم نجله قصي نفسه، بدعوى انه مطلوب للاحتلال.
كما جرى الاعتداء على صحفيين أثناء تغطيتهما للأوضاع الميدانية في جنين.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات الى مدينة مخيم جنين من حاجز الجلمة العسكري، في حين تستمر جرافاته بتدمير منازل في حارة الدمج.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن قرابة 15 الف شخص نزحوا من مخيم جنين، وحي الهدف، وتوزعوا في 39 هيئة من هيئات المجتمع المحلي في محافظة جنين، وبلداتها.
الاحتلال يجبر الفلسطينيين من ترك منازلهم
وأضاف جرار في اتصال مع "وفا": نواجه كارثة انسانية في مدينة جنين، خاصة مع تواصل عمليات اخلاء المواطنين، واجبارهم على النزوح، حيث اجبر الاحتلال ليلة السبت قرابة 300 مواطن على الخروج من منازلهم في عمارتي القنيري والصفا، مستدركا أنه على الرغم من تشكيل لجان لإغاثة المواطنين المتضررين بالاحتياجات الطارئة، إلا أن التحدي الاكبر هو ايجاد مساكن لهذا العدد الكبير من النازحين.
وشدد جرار على ارتفاع عدد المنازل التي تم هدمها الاحتلال بشكل كلي في المخيم بعد تفجيره 20 بناية، موضحا أن المنازل في المخيم تبنى بطريقة عمودية، بسبب ضيق المساحات، ما يعني أن هذه البنايات تحوي أكثر من شقق سكنية بداخلها.
ويستمر دوام المدارس الحكومية والخاصة في مدينة ومخيم جنين الكترونيا اليوم الاثنين، بسبب استمرار عدوان الاحتلال.