اخبار اليوم : "أعطيني سنابك".. طلب عادي أم تحرش؟.. المحامية "الزهراني" تحسم الجدل قانونيًا بالتفصيل

فنّدت المحامية أسماء الزهراني الرأي القانوني حول عبارة "اعطيني سنابك"، مؤكدةً أنها لا تدخل في قانون التحرش ما لم يكن الطلب مصحوباً بتلميحات جنسية أو ألفاظ غير لائقة.

وتفصيلاً؛ قالت المحامية أسماء الزهراني لـ"سبق": إذا قال شاب لفتاة "أعطيني سنابك" لا يعد تحرشًا وفقًا لما نصت عليه المادة الأولى من نظام مكافحة جريمة التحرش وهي "كل قول أو فعل أو إشارة ذات مدلول جنسي، تصدر من شخص تجاه أي شخص آخر، تمس جسده أو عرضه، أو تخدش حياءه، بأي وسيلة كانت، بما في ذلك وسائل التقنية الحديثة" فطلب السناب ينتفي من المدلول الجنسي كليًا.

واستطردت: ولكن قد يعدُّ إيذاء، وهذه تعتبر مخالفة وفقًا لما نصت عليه المادة السادسة من لائحة الذوق العام التي تنص على "لا يسمح في الأماكن العامة بأي قول أو فعل فيه إيذاء لمرتاديها، أو إضرار بهم، أو يؤدي إلى إخافتهم أو تعريضهم للخطر".

وأضافت: إذا كان طلب الشاب السناب مصحوبًا بتلميحات جنسية أو ألفاظ غير لائقة وأستطاع الطرف الأخر إثبات ذلك فيندرج حينئذ تحت العقوبات الواردة في نظام مكافحة جريمة التحرش وهي؛ السجن لمدة لا تزيد عن سنتين، وبغرامة مالية لا تزيد على مائة ألف ريال، أو بأحدى هاتين العقوبتين.

وتابعت "الزهراني" في تصريحاتها: إذا رفعت فتاة دعوى ضد شاب طلب منها حساب "سناب شات" فتكييف القضية يعتمد على السياق والطريقة التي تم بها الطلب والأدلة المتوفرة التي يمكن أن تشير إلى وجود نية غير لائقة أو إزعاج أو مضايقة، فإذا كان الطلب بإشارات أو تعليقات ذات مدلول جنسي أو مسيء فهذا يعد تحرشًا وفقًا للمادة الأولى من نظام مكافحة جريمة التحرش الذي تم ذكره سابقًا.