أخبار عاجلة

اخبار اليوم : جدل "البقشيش" في المحال يتصاعد وخشية من تفشيه .. ومعارضون : "يجعل العامل يميز بين الزبائن" بالتفصيل

تم النشر في: 

02 فبراير 2025, 9:46 صباحاً

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة موجة من الجدل حول ظهور ثقافة “البقشيش” أو ما يطلق عليه بـ Tip في بعض المحال التجارية، حيث أثارت هذه الثقافة استياء بعض أفراد المجتمع الذين عدوها دخيلاً لا يتناسب مع العادات المحلية.

البقشيش.. من أين بدأ؟

يرجع تاريخ “البقشيش” إلى العصور الوسطى في أوروبا، وتحديدًا في إنجلترا خلال القرن السابع عشر، حيث كان يُمنح كنوع من المكافأة للخدم مقابل تقديم خدمة جيدة، لاحقًا، انتشرت هذه العادة في الولايات المتحدة، وتحوّلت إلى نظام شبه إلزامي في بعض القطاعات، خصوصًا في المطاعم والفنادق.

انتقادات: شحاذة مقنّعة أم رأسمالية متوحشة؟

المعارضون لفكرة البقشيش في المحال التجارية يرون أنه يمثل نوعًا من “الشحاذة المقنّعة”، ويهدف إلى تحميل الزبون مسؤولية تعويض نقص أجور العاملين، كما يخشون أن تتطور هذه العادة من “اختيارية” إلى “إجبارية” بطرق غير مباشرة، مما قد يدفع أصحاب الأعمال إلى تخفيض رواتب موظفيهم والاعتماد على ما يحصلون عليه من الزبائن.

انعكاسات على بيئة العمل وجودة الخدمة

تطرّق البعض إلى التأثير السلبي المحتمل للبقشيش على بيئة العمل، حيث قد يؤدي إلى تنامي “استحقاقية” لدى العامل، ما يجعله يميز بين الزبائن بناءً على حجم البقشيش، أو حتى يتعمد تقديم خدمة سيئة لمن لا يدفع.

ثقافة العطاء المحلية.. هل تتأثر؟

لطالما عُرف المجتمع المحلي بثقافة العطاء التلقائي، حيث يقدم الأفراد المساعدة لمقدمي الخدمات بدافع الإحسان والصدقة أو مكافأة على الأداء المتميز، بعيدًا عن فرض رسوم إضافية أو آليات غير مباشرة، ويخشى البعض أن يحل البقشيش المدفوع تحت ضغط ثقافي محل هذا العطاء الطوعي.

بين القبول والرفض.. إلى أين تتجه الظاهرة؟

في ظل استمرار الجدل، تبقى التساؤلات قائمة: هل ستصبح ثقافة “البقشيش” واقعًا مفروضًا في الأسواق المحلية؟ أم أن الرفض المجتمعي سيُسهم في الحد من انتشارها قبل أن تتجذر؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار اليوم : "يوتيوب" يُطلق ميزة شبيهة بتطبيق "ديسكورد" بالتفصيل
التالى أخبار العالم : محمد الغازي حكمًا لمباراة زد إف سي والمصري بالدوري