أخبار عاجلة
رياضة : نجوع.. نموت.. ما نرحل -

اخبار اليوم : لا تحتوي فيتامينات ضرورية..مختص يحذر من الوجبات السريعة للأطفال بالتفصيل

تم النشر في: 

01 فبراير 2025, 4:52 مساءً

كشف استشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أن اعتماد الأطفال وتحديدًا اليافعين والمراهقين على أطعمة الوجبات السريعة واتباع النمط غير الصحي في تناول "الفاست فوود" والمشروبات الغازية والعصائر السكرية أدى إلى عدم حصولهم على فيتامين "D" من المصادر الغذائية بالكمية المطلوبة يوميًا للجسم.

وأشار إلى أن الأكثر تضررًا تلك الفئة التي لا تتعرض للشمس نهائيًا لكون الشمس من أهم مصادر الفيتامين الحيوي الذي يعرف طبيًا بفيتامين الشمس، وبالتالي سهولة تعرضهم لنقصان نسبته في الجسم.

وقال "الأغا" إنه "يوجد مصدران رئيسيان لفيتامين D، وهما التعرض لأشعة الشمس والأغذية المدعمة بفيتامين (D)؛ فأشعة الشمس مصدر قوي للفيتامين؛ لذا يفضل التعرض اليومي لأشعة الشمس لإنتاج هذا الفيتامين المهم، وغذائيًا فإن مصدره الأسماك الدهنية كالسردين والسلمون، والتونة، والماكريل، والرنجة، والزبدة، وصفار البيض، والكبد، وهناك أغذية مدعومة بالفيتامين مثل الحليب ومشتقاته، وبعض أنواع عصير البرتقال، والزبادي، وبعض حبوب الإفطار".

وأضاف "أيضًا يمكن وصف المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين "D" من خلال الأطباء في حال أوضحت التحاليل نقصان منسوبه في الجسم".

وتابع "الآغا" أن "لفيتامين D فوائد عديدة على الصحة؛ إذ يعد من أهم الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم، لدوره الحيوي في المساعدة على تكوين وكثافة العظام، ويتسبب نقصه في حدوث لين العظام عند البالغين ومتاعب الجسم والكساح وتقوس الساقين عند الأطفال، إضافة إلى آلام مزمنة في العظام والعضلات نتيجة نقص الفيتامين المهم، والإصابة بتراكم الدهون بالجسم والسمنة".

ولفت "الأغا" إلى أن فيتامين "D" يحافظ على توازن المعادن في الجسم والمحافظة على مستويات الكالسيوم والفوسفور، ويعزز امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء الدقيقة، إلى جانب إعادة امتصاص الكالسيوم في الكلية، كما يتحكم بدخول وخروج المعادن في العظام.

وأضاف أن "الأبحاث الجديدة تشير إلى أن لهذا الفيتامين دورًا مهمًا في تنظيم عمل نمو الخلايا، بما في ذلك قمع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي، كما يساعد على تنشيط جهاز المناعة ومقاومة نشاط الخلايا السرطانية، كما يصنف من مجموعة الفيتامينات الذائبة في الدهن، وتم اكتشافه من قِبل عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي هاري ستنبوك عام 1923م".

وأوضح أن من أهم أسباب نقصه عدم الإكثار من تناول الحليب ومشتقاته، وقلة التعرض للشمس، ويؤدي ذلك إلى ضعف العضلات والعظام.

وحول الفرق بين فيتامين D2 و D3، قال إن "فيتامين D2 يأتي من مصادر نباتية وفطرية، ويتم إنتاجه بشكل رئيس عن طريق تعريض الفطر أو الخميرة بشكل مصطنع للأشعة فوق البنفسجية، مع استخدام المنتج الناتج في المكملات الغذائية، بينما فيتامين D3 يأتي من الأسماك واللحوم، ومع ذلك فإن D3 هو أيضًا شكل من فيتامين D الذي يمكن للبشر إنتاجه بأنفسهم، فأجسامنا قادرة بالفعل على تصنيع فيتامين D3 عندما تتعرض بشرتنا لأشعة الشمس".

وتابع "لكن بشكل عام فكلا الشكلين من فيتامين D لهما الفوائد نفسها، حيث إنهما يدفعان الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، مما يساعد بدوره على ضمان حصول الفرد على أسنان وعظام قوية، وأيضًا النوعان يعملان بشكل جيد للحفاظ على الأنظمة الأخرى المهمة للصحة الجيدة، مما يساعد في نمو العضلات وتعزيز قوتها، بالإضافة إلى الحفاظ على عمل أنظمتها العصبية والمناعية بشكل صحيح".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار اليوم : مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن: "بن جلوي" يتوج الأبطال.." طويق "أول مطية عمانية تتوَّج بالكأس بالتفصيل
التالى أخبار العالم : محمد الغازي حكمًا لمباراة زد إف سي والمصري بالدوري