الجمعة 31 يناير 2025 06:36 مساءً
تكثف السلطات المصرية جهودها واستعدادتها في شمال سيناء، اليوم الجمعة، تمهيداً لاستقبال المُصابين القادمين من غزة عبر منفذ رفح البري.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية إلى أن سيارات الإسعاف المصرية تصطف حالياً أمام المعبر تحضيراً لنقل مرضى ومصابي الحرب.
ويأتي ذلك في إطار عزم مصر فتح معبر رفح من أجل استقبال جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبُناءً على اتفاق إنهاء الحرب فإن المعبر من الجانب الفلسطيني ستتولى إدارته السلطة الفلسطينية
تلعب مصر دورًا محوريًا في تقديم الدعم الإنساني والطبي لمصابي الحرب في غزة، حيث تعد المعبر الرئيسي لنقل الجرحى لتلقي العلاج في مستشفياتها. منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على القطاع، فتحت السلطات المصرية معبر رفح الحدودي لاستقبال الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات المصرية في شمال سيناء والقاهرة، مع توفير الرعاية الطبية العاجلة لهم. كما أرسلت مصر قوافل مساعدات طبية محملة بالمستلزمات والأدوية، بالإضافة إلى إرسال فرق طبية متخصصة لإجراء العمليات الجراحية وإنقاذ الحالات الحرجة. هذا الدعم يعكس التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية وحرصها على تخفيف معاناة المدنيين المتضررين من الحرب.
إلى جانب الجهود الطبية، قامت مصر بتنسيق المساعدات الدولية ونقلها إلى داخل القطاع من خلال معبر رفح، حيث استقبلت المستشفيات الميدانية المصرية العديد من المصابين، وتم تسهيل دخول الفرق الطبية الدولية للمساهمة في جهود الإغاثة. كما لعبت مصر دورًا دبلوماسيًا مهمًا في التفاوض لوقف إطلاق النار، بما يضمن حماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة لنقل المصابين. يعكس هذا الدور المصري التزامها الراسخ بالمسؤولية الإنسانية والقومية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، في ظل استمرار الجهود الحثيثة لتقديم المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية في غزة.
إلى جانب الجهود الطبية، قامت مصر بتنسيق المساعدات الدولية ونقلها إلى داخل القطاع من خلال معبر رفح، حيث استقبلت المستشفيات الميدانية المصرية العديد من المصابين، وتم تسهيل دخول الفرق الطبية الدولية للمساهمة في جهود الإغاثة. كما لعبت مصر دورًا دبلوماسيًا مهمًا في التفاوض لوقف إطلاق النار، بما يضمن حماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة لنقل المصابين. إضافة إلى ذلك، كثّفت مصر جهودها في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للجرحى وأسرهم، من خلال توفير خدمات التأهيل والرعاية بعد العمليات الجراحية. كما تم إنشاء مستشفيات ميدانية داخل سيناء لتقديم الإسعافات الأولية والعلاج السريع قبل نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المتقدمة. يعكس هذا الدور المصري التزامها الراسخ بالمسؤولية الإنسانية والقومية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، في ظل استمرار الجهود الحثيثة لتقديم المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية في غزة.