الأربعاء 11 ديسمبر 2024 10:12 مساءً
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إستراتيجية التعليم العالي في مصر تركز على تأهيل الخريجين بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، بما فيهم الطلاب الأفارقة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي حدد أفضل 15 مهارة لعام 2025 مثل التفكير التحليلي والابتكار، وحل المشكلات المعقدة، والتفكير النقدي والإبداع، والقيادة، واستخدام التكنولوجيا.
استراتيجية التعليم العالي تجمع بين الجانب الأكاديمي والمهارات المهنية
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن الإستراتيجية تجمع بين الجانب الأكاديمي والمهارات المهنية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى الدور الهام الذي تلعبه مراكز التوظيف والابتكار في الجامعات المصرية لتعزيز الربط بسوق العمل وتوفير فرص التدريب الفني والتوجيه المهني.
ونوه وزير التعليم العالي عن أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر تمنح ثلاث جوائز سنويًا لعلماء الشباب الأفارقة في مجالات العلوم الزراعية والغذائية، والعلوم الصحية والصيدلانية، وعلوم المياه والطاقة والبيئة، بهدف تكريم الباحثين الشباب، وتعزيز الابتكار في القارة الإفريقية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنه من عام 2019 حتى عام 2024، حققت مصر نتائج مميزة في مجال البحث العلمي والنشر، حيث سجلت 219,060 بحثًا و152,425 ورقة بحثية، مع اقتباسات بلغت 2,394,708 وفقًا لمؤشر سكوبس، كما أظهر تحليل نتائج مؤشر الابتكار العالمي السنوي لعام 2024 أن مصر تصدرت قارة إفريقيا في عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية، حيث بلغ عددها 11 تجمعًا، ما يمثل 22% من إجمالي التجمعات بالقارة، واحتلت مصر المرتبة 86 عالميًا من بين 133 دولة وفقًا للتقرير الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) لعام 2024، وجاءت القاهرة الكبرى في المركز الأول محليًا والأول إفريقيًا ثم الإسكندرية في المركز الثاني محليًا والخامس إفريقيًا ثم المنصورة في المركز الثالث محليًا والسابع إفريقيًا ثم الزقازيق في المركز العاشر إفريقيًا ثم بنها شبين الكوم في المركز الـ14 إفريقيًا ثم أسيوط في المركز الـ 15 إفريقيًا ثم طنطا في المركز الـ16 إفريقيًا ثم بني سويف في المركز الـ23 إفريقيًا ثم المنيا في المركز الـ29 إفريقيًا ثم كفر الشيخ في المركز الـ31 إفريقيًا ثم الإسماعيلية في المركز الـ34 إفريقيًا، وتواجدت القاهرة الكُبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي على مستوى العالم لأول مرة، لتصبح المُمثل الوحيد لقارة إفريقيا والعالم العربي.