28 يناير 2025, 5:27 صباحاً
وضع مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخُبر، حداً لمعاناة شاب عمره "25" عاماً، وتجاوز وزنه حاجز الـ"202" كجم وكتلة جسمه "84"، مع مضاعفات السمنة المفرطة، بعملية تكميم معدة ناجحة باستخدام تقنية المنظار، إضافة إلى أن المراجع يعاني بعض الأمراض المزمنة، ذكر ذلك د. حفظي الرطروط؛ استشاري جراحة الجهاز الهضمي والسمنة، رئيس الفريق الطبي المعالج، الذي قال إن المراجع جاء إلى المستشفى وهو يشكو مضاعفات السمنة المفرطة؛ كعدم القدرة على النوم بشكلٍ طبيعي بسبب انقطاع النفس، وآلام المفاصل، وضعف الحركة، إضافة إلى أنه يعاني ضعف عضلة القلب والسكري من النوع الثاني والربو.
وأضاف د. الرطروط؛ أنه خضع لعدة فحوص دقيقة، منها تحاليل الدم، ومنظار المعدة، وأشعة صوتية للبطن، وفي ضوء النتائج قام أطباء القلب والتخدير بتقييم حالته، وعقب التأكّد من أهليته الصحية، أُجريت له عملية تكميم معدة ناجحة -ولله الحمد- عبر تقنية المنظار، بثلاث فتحات صغيرة لا تتجاوز الواحدة منها "12" ملم، واستمرت العملية زهاء "45" دقيقة، وفي النهاية تُوّجت جهود الفريق الطبي بالنجاح التام.
وتابع د. الرطروط؛ أن المراجع نُقل من غرفة العمليات إلى العناية المركزة، حيث وضع قيد المراقبة الطبية لمدة "24" ساعة، ومن ثم نُقل إلى غرفة التنويم وظل تحت الرعاية الطبية الحثيثة إلى أن غادر المستشفى بصحة جيدة، ثم راجع العيادة بعد أسبوعين من العملية، وخضع للفحص الطبي الذي أكّد نجاح العملية، فضلاً عن أنه فقد قرابة "17" كجم.
يُذكر أن مراكز علاج السمنة بمستشفيات الدكتور سليمان الحبيب، حاصلة على اعتماد الجمعية الأمريكية للاعتماد الجراحي SRC، ومجهّزة وفق المعايير والمواصفات العالمية، حيث تقدّم رعاية شاملة تحوي الحلول الجراحية وغير الجراحية بأحدث التقنيات الطبية في العلاج والتشخيص، بأيدي كفاءات طبية متميزة من حَملة الزمالتَيْن الأمريكية والأوروبية وما يعادلها في طب وجراحة السمنة، والتغذية العلاجية، ومعالجة السلوك، والعلاج الطبيعي.