الأحد 26 يناير 2025 04:12 مساءً
ارتقى شهيدان وتعرض 16 فلسطينياً للإصابة، اليوم السبت، في ظل استمرار مُسلسل الاعتداءات الإسرائيلية على أهالي القطاع.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأكدت شبكة القاهرة الإخبارية على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُواصل الاعتداء على آلاف النازحين الذين ينتظرون الضوء الأخضر للعودة إلى ديارهم في شمال القطاع.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقتٍ سابق أنها لن تسمح بعودة الفلسطينيين إلى الشمال طالما لم يتم الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.
وأكدت حركة حماس من جانبها على أنها مُتلزمة بتنفيذ بنود اتفاقية إنهاء الحرب، وأن الأسيرة المُشار إليها حية تُرزق، وسيتم الإفراج عنها يوم السبت المُقبل.
وتسعى مصر ومعها باقي الشركاء الدوليين إلى الوصول إلى حالة الاستقرار التام من أجل تنفيذ باقي الاتفاق الذي تم التوصل إليه.
حقوق الشعب الفلسطيني في غزة بعد الحرب تمثل قضية إنسانية ملحة، في ظل المعاناة المستمرة التي يواجهها السكان نتيجة الدمار الكبير في البنية التحتية والظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة. بعد كل جولة من الصراعات، يُترك المدنيون في غزة وسط أزمات متفاقمة تشمل تدمير المنازل والمنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس وشبكات المياه والكهرباء. يعيش الآلاف من الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية، حيث يفتقدون إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة، بينما يعانون من التشريد ونقص الخدمات الأساسية. تنص القوانين الدولية، خاصة اتفاقيات جنيف، على حماية حقوق المدنيين في النزاعات وضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية، لكن هذه الحقوق غالبًا ما تُنتهك في غزة.
إعادة إعمار غزة تُعد حقًا أساسيًا للشعب الفلسطيني، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب الحصار المفروض، الذي يعرقل دخول مواد البناء والمساعدات الضرورية. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب حماية الحقوق ضمان وصول السكان إلى الرعاية الصحية والتعليم والعمل، وهي حقوق تعاني من قيود شديدة نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة. الأطفال في غزة يُعتبرون من أكثر الفئات تضررًا، حيث يعانون من آثار نفسية واجتماعية جراء الحروب المتكررة وغياب الأمان.
يتطلب ضمان حقوق الشعب الفلسطيني في غزة جهدًا دوليًا مكثفًا للضغط على الأطراف المعنية لتطبيق القانون الدولي، ورفع الحصار، وتوفير الدعم الإنساني. تحقيق هذه الحقوق لا يقتصر على إعادة الإعمار