الخميس 23 يناير 2025 11:42 مساءً
قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن الذكاء الاصطناعي أصبح واقعا حتميا في عالمنا الحالي، ولكن يجب تقنينه.
وأضاف وزير الثقافة، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، على قناة "دي إم سي"،: "يجب الاحتذاء بالتجارب الأكاديمية بشأن تقنين الاستعانة بالذكاء الاصطناعي".
إهداء المعرفة للمصريين عن طريق مشروع "المليون كتاب"
وأكد أن وزارة الثقافة تسعى لإهداء المعرفة للمصريين عن طريق مشروع "المليون كتاب"، موضحا أن هناك تعاون مع الأزهر والكنيسة والوزارات المختلفة ونقابة الصحفيين لتوزيع أعمال "المليون كتاب".
وتابع أن وزارة الثقافة تستهدف التوسع في تنفيذ المكتبات المتنقلة، و"المكتبات المتنقلة" هي حافلة مليئة بالمواد التعريفية والكتب والألعاب وتجوب الأقاليم.
وأردف الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة،: "رصدنا ردود فعل إيجابية حول المكتبات المتنقلة .. والأولوية للأقاليم خارج القاهرة".
الذكاء الاصطناعي يشعل الخلاف بين دونالد ترامب و إيلون ماسك
تسبب مشروع بخصوص الذكاء الاصطناعي في إشعال الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورائد الأعمال والملياردير الشهير إلون ماسك.
وسردت شبكة سي إن إن الأمريكية تفاصيل القصة إذ قالت إنه بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس ترامب إقامة مشروع جديد بشأن دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي قام ماسك بالتشكيك في المشروع برمته.
وقال ماسك في تعليقه عبر موقع إكس (المملوك له) :"هم بالفعل لا يملكون المال، رصيد سوفت بانك يقل عن 10 مليار دولار".
وكان ترامب قد أعلن عن استثمار في شركة جديدة تُدعى "ستارجيت"، وتهدف الشركة الجديدة لدعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أمريكا.
ويأتي إعلان ترامب عن الشركة الجديدة بالتعاون مع سوفت بانك وشركة أوبن إيه آي وأوراكل.
وبُناءً على الخطة المُعلنة فإن الشركات المُشار إليها ستستثمر بما قيمته 100 مليون باوند لبداية المشروع، على أن يضخوا 500 مليار دولار في المشروع خلال السنوات المُقبلة.
ولم يرد ترامب أو أحد من إدارته على مزاعم ماسك، وستكشف الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مدى صدق تصريح رائد الأعمال المُشكك في جدوى مشروع الرئيس الأمريكي.
تبذل الولايات المتحدة جهودًا كبيرة لتطوير مجال الذكاء الاصطناعي باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز ريادتها التكنولوجية والاقتصادية.
تعمل الحكومة الأمريكية على وضع استراتيجيات وطنية تهدف إلى تسريع البحث والتطوير في هذا المجال، مثل إصدار "خطة المبادرة الوطنية للذكاء الاصطناعي" التي تسعى إلى تعزيز الابتكار وتوسيع نطاق الاستثمار في الأبحاث الأساسية والتطبيقية. تمثل المؤسسات الأكاديمية والمختبرات الحكومية والشركات التكنولوجية الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" و"أوبن إيه آي" محاور رئيسية في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم في قطاعات متعددة كالصحة، والتعليم، والطاقة، والدفاع. كما توفر الولايات المتحدة تمويلاً كبيرًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي من خلال وكالات مثل وكالة مشاريع البحوث المتطورة للدفاع (DARPA)، التي تدعم الابتكارات الرائدة.