الأربعاء 11 ديسمبر 2024 12:00 مساءً
أكدت الخارجية الروسية، أن موسكو تحافظ على اتصالاتها مع جميع القوى السياسية الموجودة حاليا في سوريا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان عاجل من وزارة الخارجية الروسية
وشددت الخارجية الروسية على مجلس الأمن الروسي يعقد اجتماعا بشأن القواعد العسكرية وأمن المواطنين الروس في سوريا،
ودعت وزارة الخارجية الروسية المجتمع السوري إلى نبذ العنف وحل النزاعات بالوسائل السياسية، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وذكرت الخارجية الروسية، أنه: "نأمل أن تعمل الأمم المتحدة على تنظيم مفاوضات شاملة بين السوريين".
وتابعت الخارجية الروسية: "قواعدنا العسكرية في سوريا في حالة تأهب قصوى".
وفي إطار آخر، أعلن التليفزيون السوري، منذ قليل، سقوط نظام بشار الأسد.
وقال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي إن الحكومة تمد يدها لكل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد، لافتًا إلى أنه ينبغي الحفاظ على كل مؤسسات الدولة السورية.
وكانت أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي اليوم، أن روسيا على اتصال مع جميع فصائل المعارضة السورية، داعية إلى احترام آراء جميع الأعراق والطوائف في سوريا، وأعربت الخارجية الروسية عن دعمها المستمر لجهود إطلاق عملية سياسية شاملة بناءً على القرار 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع.
في سياق متصل، ذكرت الوزارة أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا في حالة تأهب قصوى، مشيرة إلى أنه لا يوجد تهديد خطير لسلامتها على الرغم من التغيرات السياسية والعسكرية الجارية في البلاد، وأكدت أن القوات الروسية في سوريا تواصل عملها بشكل طبيعي مع ضمان أمن المنشآت العسكرية.
وتعليقاً على تطورات الوضع السوري، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الرئيس بشار الأسد قرر ترك منصبه وغادر البلاد نتيجة مفاوضات شملت عدة أطراف من المشاركين في النزاع المسلح، وأضاف البيان أن هذا القرار جاء في إطار التفاهمات السياسية التي تهدف إلى تحقيق حلول سلمية.
ودعت الخارجية الروسية جميع الأطراف المعنية إلى نبذ العنف و حل جميع قضايا الحكم عبر الوسائل السياسية، وأكدت روسيا أنها ستظل مؤيدة للجهود الدولية التي تهدف إلى تحقيق استقرار سياسي في سوريا وتلبية تطلعات الشعب السوري في بناء مستقبل آمن ومستقر.