الأربعاء 22 يناير 2025 09:00 مساءً
الأربعاء 22/يناير/2025 - 08:58 م 1/22/2025 8:58:40 PM
الأخوة والأخوات الأجلاء تحية طيبة لسيادتكم ما أراه اليوم من انتشار مخدر الفودو والشابو والاستروكس بين شبابنا بصورة خطيرة شىء يدعو للتحرك الفعال ليس على كاهل رجال الشرطة فقط بل على المجتمع والأسرة والمدرسة والكلية والمصنع. إننى أرى شبابًا كثيرين يقفون على نواصى الشوارع وهم يتمايلون يسارًا ويمينًا دون تركيز وتشعر بأنهم فى غيبوبة أو ملقون فى الشارع يتقلبون على الأرض بسبب هذه المخدرات اللعينة بين الشباب وهناك قصور كبير فى التوعية فى الأسرة والمدرسة والجامعة فلا بد من ان يتم اعطاء حصص توعية للتلاميذ والطلبة وفى المنزل من الآباء والأمهات لوقف هذه المخاطر التى يترتب عليها مشاكل كثيرة فأنا أرى أن دور الأسرة مهم جدًّا فى توعية ابنائها بحجم هذه المخاطر وتذليل الصعاب أمام الأبناء حتى لا يلجأوا إلى هذه المخدرات والبعد عن اصدقاء السوء وقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم اصدقاء السوء بنافخ الكير الذى إذا جلست إلى جواره فإنه يصيبك بناره ودخانه الذى يؤذى صدرك والصديق الصالح كبائع المسك إذا جلست إلى جواره فإنك تشم رائحة عطرة ولكن الآن ترك الحابل على النابل ولا رعاية الشباب يسهرون حتى صلاة الفجر من دون ان يصلوا بل يتعاطون هذه المواد المخدرة وأصبح لا يوجد شارع الا وتجد بداخله من يتاجرون بهذه المواد القاتلة للابناء وهذه المواد ما هى الا بودرة الصراصير التى يتم عجنها مع مواد كيماوية أخرى لتذهب العقل وتجعله فى غيبوبة. أتمنى ان يكون هناك دقائق معدودة للتوعية بحجم هذه المخاطر فى القنوات الفضائية المصرية وفى المساجد والكنائس بالحد من هذه المخاطر لهؤلاء الشباب الذين نفقدهم كقوة عمل فى المستقبل القريب نتيجة الادمان وما يترتب على ذلك. اننى استصرخ فى كل مسئول يخشى الله ان يقف بكل قوة ضد هذه المخدرات ومنع هؤلاء الشباب عن طريق الأسرة والمسجد والكنيسة والمدرسة والكلية الابتعاد عن هذه المخدرات بعمل حملات مكبرة على كل هذه البؤر التى تفسد ابناءنا الشباب وتفقدهم مستقبلهم نتيجة هذا الادمان. إنها ظاهرة خطيرة اراها فى كل شوارع المحروسة، الكل يصرخ، الآباء يصرخون أنقذوا ابناءنا قبل الضياع، التوعية التوعية التوعية قبل فوات الأوان قبل ان يضيع هؤلاء الشباب.. لا بد من التحرك السريع والفعال من الجميع. اننى احذر واحذر واحذر الموقف خطير خطير خطير.