الثلاثاء 21 يناير 2025 07:48 صباحاً
في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين، أثارت ميلانيا ترامب اهتمامًا واسعًا بإطلالتها التي بدت توجه رسالة غير مباشرة.
وعلى الرغم من وجودها في قاعة الكابيتول، اختارت السيدة الأولى ألا تخطف أنظار الحضور أو عدسات وسائل الإعلام، حيث كان فستانها الأسود ذو الرقبة العالية والقبعة الكبيرة التي ارتدتها تجعل وجهها في الظل، مما حال دون إمكانية التواصل البصري مع الحضور أو كاميرات وسائل الإعلام. ه
إطلالة تثير الجدل والانتقادات
وانتقت ميلانيا، التي غابت لفترات طويلة عن الأضواء خلال ولاية ترامب الأولى، لهذا الحدث أن تظهر بإطلالة كئيبة، وهو ما أدى إلى استنكار على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووصف رواد مواقع التواصل إطلالة ميلانيا بالحزينة والخالية من الحيوية، وهو ما تناقض بشكل لافت مع إطلالة السيدة الأولى السابقة، جيل بايدن، التي اختارت فستانًا أرجوانيًا ناعمًا، مفعمًا بالحيوية، يلائم المناسبة.
إلهام من الأناقة البريطانية
ولاحظ العديد من المراقبين أن قبعة ميلانيا كانت مستوحاة من إطلالات الأميرة ديانا في طفولتها، حيث كانت قد ارتدت قبعة مشابهة خلال زيارة لنيوزيلندا في عام 1983، ولكن بينما أضافت الأميرة ديانا لمستها الخاصة بابتسامة عريضة، جاءت إطلالة ميلانيا أكثر غموضًا، مما أعطاها نغمة مغايرة تماما في هذا اليوم المهم.
إيفانكا ترامب: إطلالة مثالية تؤكد العودة إلى الساحة السياسية
على النقيض من ميلانيا، كانت إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس، قد لفتت الأنظار بإطلالتها المثالية في بدلة تنورة خضراء غامقة، والتي تأثرت بتصاميم الأيقونات النسائية الكلاسيكية مثل نانسي ريجان.
اختيارات ملابس تعكس رسالة سياسية؟
كان لافتًا أيضًا أن إطلالات النساء الأخريات في الحدث، مثل أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس، التي ارتدت ثوبًا ورديًا فاتحًا، حملت إشارة واضحة لأنوثة بارزة تأكيدًا على الدور الذي يلعبنه في الإدارة الجديدة. في المقابل، اختارت ميلانيا إطلالة أقل حيوية، مما أعطى انطباعًا بأنها اختارت الظهور كـ "ضابطة حماية" لزوجها بدلاً من تمثيل الصورة التقليدية للسيدة الأولى.
توجهات الأزياء في الإدارة الجديدة
بينما كانت الشخصيات البارزة مثل إيلون ماسك ومارك زوكربيرج يظهرون في ملابس رسمية كلاسيكية، بدت إطلالات أفراد عائلة ترامب متماسكة مع رؤية أكثر ذكورية، إذ كانت البدل ذات الأكتاف العريضة والربطات الكبيرة سائدة بينهم، وهو ما يعكس استمرار تمسك ترامب وأفراد عائلته بتقديم أنفسهم كرموز للنمط السياسي التقليدي، لكن مع مسحة من الانفصال عن التوقعات التقليدية.